بعد ”الكلاب“.. ”الحمير السائبة“.. ظاهرة تقلق أهالي ”الجامعيين“
اشتكى عدد من أهالي حي الجامعيين في جزيرة تاروت، من انتشار ظاهرة ”الحمير السائبة“، التي باتت تؤرقهم، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات السريعة من بلدية القطيف؛ للتعاطي مع تزايد هذه الحيوانات في الطرقات، وتواجدها بالقرب من المنازل؛ للبحث عن الاطمعة في حاويات النفايات.
وقال المواطن ”حسين العوامي“: إن الأهالي بالكاد تناسوا مشكلة الكلاب السائبة التي تسببت في بعض المشاكل منها التعرض للأطفال، لكنهم سرعان ما وجد أنفسهم في مواجهة مشكلة أخرى تتمثل في الحمير السائبة.
وأشار إلى أن الحمير السائبة لا تشكل خطورة كبرى بالقياس للكلاب، بيد أن تواجدها بكثافة في ساعات المساء يخلق مشكلة لدى بعض الأسر.
وذكر المواطن ”عبد الله الحبيب“ أن أهالي حي الجامعيين يتخوفون من انتشار هذه الحيوانات في الطرقات، وأن المشكلة تكمن في التسبب بالذعر والخوف لدى الأطفال، مما يستدعي العمل على إبعادها بعيدًا عن النطاق العمراني.
وبين أن البحث عن الطعام يمثل العنصر الأساس وراء التواجد في الأحياء السكنية، حيث تعبث الحمير السابئة في حاويات القمامة للحصول على الطعام خلال ساعات الليل.
وأشار المواطن ”حسين الصفار“ إلى أن أصحاب المركبات يحاولون تفادي المواجهة مع الحمير السائبة، وأن تواجدها في الأماكن المظلمة يعرضها للاصطدام بالسيارات، مضيفًا أن أصحاب المركبات في الحي يتخوفون من خروج أحد تلك الحمير السائبة فجأة.
وتابع أن هذه الحيوانات تلوث الشوارع والمواقع القريبة من المنازل من خلال نشر القمامة في الحي السكني، الأمر الذي يسهم في انتشار بعض الأمراض وتزايد الحشرات الضارة.
فيما بين المواطن ”حسن البحار“ أن الأهالي خاطبوا بلدية القطيف، التي أفادت بأن التعامل مع الحمير ليست من اختصاصها، الأمر الذي دفع الأهالي لرفع خطاب إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، وما يزالوا ينتظرون الرد حتى الآن.
وأبدى استغرابه من عدم رد الوزارة على الخطاب المرفوع لها منذ فترة، مشددًا على ضرورة التحرك لإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة مشكلة انتشار الحمير السائبة في حي الجامعيين.
















