في اليوم العالمي.. ”مكفوفات“ يستعرضن قصص التميز والتحدي
استعرض 45 كفيفًا وكفيفة قصص التميز ومسيرات التحدي؛ للتغلب على إعاقاتهم، ودمج أنفسهم مجتمعيًا، حتى أصبحوا نماذجًا يُشار لها بالنجاح والكفاح بمختلف المجالات الحياتية بدعم أسرهم والمجتمع.
هذه النماذج المتميزة وقف لها الحضور إعجابًا وتقديرًا خلال الاحتفالية التي نظمها فريق ”نقطة تحول“، أمس؛ لتأهيل وتمكين ذوي الإعاقة البصرية بالمنطقة الشرقية والتابع لجمعية العمل التطوعي، تواكبا مع اليوم العالمي لطريقة برايل في فندق ميركيور بالخبر.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس إدارة الفريق حمد بالحارث عن شكره وتقديره للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية و نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على دعمهم غير المحدود لانطلاقة عمل الفريق تحت مظلة جمعية العمل التطوعي، والذي كان له الأثر العظيم في دعم ذوي الإعاقة البصرية ومنحهم ثقة كبيرة لتعزيز دورهم وعطاءهم بالمجتمع.
وأوضح بالحارث أن هذه الاحتفالية تأتي تواكبًا مع اليوم العالمي لطريقة برايل الموافق للرابع من شهر يناير لدعم حقوق ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين، وتثقيف أفراد المجتمع وكافة مؤسساته بهذه الإعاقة وطرق التعامل مع أصحابها.
وأشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في تسليط الضوء على حياة المكفوفين وقصص تميزهم سواء بحياتهم الخاصة أو مجالات عملهم ليصبحوا أعضاء فاعلين ومؤثرين بالمجتمع ومن حولهم.
فينا أكد المؤسس والمشرف على الفريق خالد العبيد، اعتزازهم بانضمام 165 فردا من ذوي الإعاقة البصرية لهذا الفريق بالمنطقة الشرقية ليساهموا مع ذوي الاختصاص في خلق برامج مجتمعية ومشاريع تنموية تخدم المكفوفين.
واستعرض خلال كلمته الخطة التشغيلية للفريق وأبرز الدورات والأنشطة التي تستهدف المستفيدين خلال عام 2022 م بالتعاون مع العديد من الجهات بالقطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي، بهدف تأهيل وتدريب هذه الفئة بما يساهم في تمكينهم وتعزيز دورهم المجتمعي.
وأضاف أن الفريق بصدد التحول إلى جمعية وطنية رائدة لدعم ذوي الإعاقة البصرية والمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
كانت الاحتفالية قد شهدت استعراض قصص تميز ثلاث مكفوفات، حيث تحدثت مآرب الجوهر عن تجربتها بمجال ريادة الأعمال بعد أن استطاعت تجاوز الصعوبات وصقل مهاراتها لتحقق النجاح بافتتاح مؤسستها الخاصة لبيع وتنسيق الزهور.
فيما أشارت منيرة السعيد وايمان المغربي إلى أن تعرضهما للإعاقة البصرية في بداية حياتهما كان محفزا للعطاء حيث استطاعتا إكمال تعليمهم العام والحصول على شهادة البكالوريوس ليتم تتويج هذه النجاحات بالالتحاق بوظائف متميزة رغم كل العوائق والتحديات.















