من معجم كورونا: ”آي أتش يو“ «IHU»
أعلن في الأيام القليلة الماضية عن اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا المستجد في جنوب جبال الألب في فرنسا. يعرف المتحور الجديد باسم ”آي اتش يو“ «IHU» وقد اكتشف من قبل باحثين فرنسيين. وخلافًا اللمتغيرات الأخرى التي تستخدم الأبجدية اليونانية في تسميتها، أخذ متغير ”آي أتش يو“ اسمه، من Institut Hospitalier Universitaire في مدينة مرسيليا الفرنسية «Marseille» الذي يعمل فيه الباحثون الذين اكتشفوا المتحور بقيادة العالم الفرنسي الشهير ديدييه راوول.
وقد تم تحديد 12 شخصًا على أنهم يعانون عدوى بهذه السلالة، وهم سبعة بالغين وخمسة أطفال. وتشير النتائج الأولية إلى أن السلالة الجديدة توجد بها 46 طفرة، أي أكثر بعدة طفرات من 37 طفرة الموجودة في المتحور ”أوميكرون“. ويقول الباحثون إنه من السابق لأوانه التكهن بمدى ضرر هذه السلالة المتحورة أو معرفة السمات الفيروسية أو الوبائية أو السريرية للمتغير IHU بناءً على هذه الحالات الـ 12.
تقول منظمة الصحة العالمية إن الأبحاث الأولية تشير إلى أنه من غير المرجح أن يشكل هذا المتحور خطرا.
وتوصلت الدراسة، التي أجريت على المتغير، أن الحالة الأولى التي تم تحديدها ظهرت عليها أعراض تنفسية ”خفيفة“ فقط.
وتم التعرف على المتغير، المعروف رسميًا باسم B.1,640.2، لأول مرة في فرنسا في نوفمبر الماضي، وكان الشخص الذي تم اكتشاف وجود المتحور عنده قد عاد مؤخرًا من رحلة إلى الكاميرون، ولكن التحقيقات لم تتوصل إلى ربط ظهور السلالة الجديدة في الكاميرون.
والجدير بالذكر، وفق عالم الأوبئة الأميركي إريك فيجل دينغ: ”هناك عشرات من المتغيرات الجديدة التي اكتشفت، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنها ستكون أكثر خطورة“.