التشكيلي ”آل رامس“: لوحاتي تعكس الواقع.. والطبيعة مصدر للإلهام
قال الفنان التشكيلي ”عبدالكريم آل رامس“: إن غالبية لوحاته تعكس الواقع، وإنه يحرص على رسم اللوحات بشكل مباشر عبر التواجد في المكان الذي يحوله إلى لوحة فنية.
وأوضح أنه يرفض الانفصال عن الطبيعة في اختيار مواضيع اللوحات، وأن العمل على لوحة تتناول الطبيعة يتطلب التواجد في المكان للتعرف على التفاصيل الدقيقة، والحرص على وضعها في اللوحة الفنية.
وأكد أن كافة اللوحات التي رسمها طوال السنوات الماضية تتناول مواضيع تمس الواقع بعيدًا عن الخيال.
وذكر أنه يجهز ريشته، وكذلك الألوان، ومتطلبات العمل، بعد اختيار المكان المراد؛ لينعكس على اللوحات، سواء بالنسبة للشواطئ أو المرافئ، أو غيرها من الأماكن الأخرى.
وتابع أن العمل على الطبيعة يختلف تمامًا عن العمل من وراء الجدران، وأن الإلهام على الطبيعة يختلف عن رسم اللوحات التي تتناول مواضيع لا تمت للواقع بصلة.
وبين أن إحدى لوحاته تتناول الطبيعة في بلدة ”الملاحة“، حيث عمد للتواجد في المكان، مؤكدًا أنه يشعر باحساس مختلف بمجرد إظهار الواقع الجميل لبلدات محافظة القطيف.
وقال: إنه يحاول التجول في بلدات المحافظة؛ لاختيار اللوحات، وإنه لا يتوقف عن البحث عن الأفكار الجديدة للوحات، مضيفًا أنه عمد للتواجد في بلدة ”التوبي“ لاستكمال إحدى لوحاته التي تتناول الثقافة المعمارية في المنازل التراثية بالاضافة إلى جزيرة تاروت.
وأكد أن محافظة القطيف تبعث لديه طاقة، وتحفزه على تحريك ريشته لممارسة ”الفن“ على اللوحات، مبينًا أن التراث والبيئة والنخيل والطرق القديمة، تأخذ جانبًا كبيرًا من اهتماماته، من خلال تحويله إلى لوحات فنية كنوع من حفظها وتركها للأجيال القادمة.
وأشار إلى أنه شارك في العديد من المعارض الفنية الدولية بعض الدول الخارجية، بالإضافة للمشاركة في مهرجان الجنادرية وفي فعاليات اليوم الوطني بعض المعارض الداخلية.













