آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

الشاعر الماجد: المناهج الحديثة زادت القطيعة بين الشعر والجمهور

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - تصوير: حسن الخلف - الدمام

أكد الشاعر أحمد الماجد أن المناهج المدرسية الحديثة زادت القطيعة بين التراث الشعري والجمهور، موضحًا أن هناك ميلًا إلى الشعبي أكثر من الفصيح.

وأشار لـ ”جهينة الإخبارية“ إلى إزالة الكثير من القصائد الشعرية والمعلقات في المناهج، حتى المناهج السابقة لم تكون مواكبة للشعر الحديث، الذي تطور وخرج من عباءة الشعر العمودي، إلى فتح النص، ونصوص التفعيلة، والنثرية.

وبين أن الجمهور لا يزال لم ياخد التربية الأدبية الشعرية الكافية التي تؤهله للحصول على ذوق شعري ووعي رفيع.

وذكر الماجد بأن هنالك مشكلة في التواصل بين الجماهير والشعراء من ناحية عدم الفهم ولغة الشاعر العالية بالنسبة لهم، لافتًا إلى أنهم لم يعتادوا على هذا النوع من الشعر.

وأشار إلى أن التطور ليس فقط في القوالب بل في الأسلوب، وصياغة الجملة الشعرية، التي أصبحت أكثر عمقًا وأكثر تخيلًا والتركيب أكثر امتدادًا.

وانتقد الماجد غياب الإعلام عن مواكبة التطور الشعري، وأن التنوع يخلق وعيًا ذوقيًا أكثر، مؤكدًا وجوب مراعاة سلامة النطق ومخارج الحروف ويعطي الكلمة جمالًا أكثر.

ونصح الشعراء والمنشدين وجميع من يهتم بالفنون الصوتية بتعلم مخارج الحروف ليعطي النص الذي يقرؤه جمالًا وموسيقية في اللفظ.

من جهته، شكر الشاعر ياسر غريب، فريق همسات الثقافي؛ لاختياره شباب من القطيف والأحساء، وأنه وجد تفاعلًا بين الجمهور والقصائد المطروحة، وتنوعًا، ومنها الغزل والاخواني الذي يهدى للشعراء والانسانية مثل التي طرحها الشاعر محمود المؤمن تلامس الوجدان.

ووصف جمعية الثقافة والفنون بالدمام بال ”البيت الثاني“ حيث تضم الفعاليات الشعرية والأدبية والمسرحية، والملاحظ في القطيف والاحساء هنالك المنتديات الخاصة الأهلية هي فرق تطوعيه من الجميل ان لا نهمل كُتاب ”الخواطر“ من السيدات لتسليط الضوء عليهن.

وأقام فريق همسات الثقافي مساء الإثنين أمسية شعرية بعنوان ”همسات ثقافية“، شارك فيها ثلاثة شعراء من القطيف والاحساء هم الشاعر أحمد الماجد والشاعر محمود المؤمن والشاعر محمد بو عبدالله، وتقديم الشاعر علي الشيخ وسط حضور كثيف من المهتمين بالشعر والاعلاميين.