”تركيا الصناعية“ تغرق في مياه الأمطار.. ومواطنون: تعطل المركبات ”مألوف“
تحولت تركيا الصناعية بجزيرة تاروت، إلى برك من المياه، وغرقت العديد من الشوارع، الأمر الذي تسبب في ارتباك الحركة المرورية؛ نظرًا لعدم وجود شبكة تصريف قادرة على استيعاب كميات مياه الأمطار التي هطلت خلال الساعات الماضية.
وقال ملاك ورش في تركيا الصناعية: إن تحول الشوارع الرئيسية والفرعية إلى بحيرات من مياه الأمطار ليس جديدًا، وإن الجميع يتوجس من هطول الأمطار، جراء عدم القدرة على العبور في الطرق، مؤكدين أن الصعوبة تكمن في الخشية من سقوط المركبات في الحفر الكبيرة بالشوارع.
وذكر ”محمد العباس“ أن عملية الذهاب إلى تركيا الصناعية أصبحت عبئًا ثقيلًا على أصحاب المركبات، لافتًا إلى أن الخوف من سقوط السيارات في الحفر الكبيرة، يدفع البعض لمحاولة البحث عن حلول مناسبة.
وبين أن تركيا الصناعية باتت مقصدًا دائمًا لأصحاب المركبات للحصول على خدمة الإصلاح، بيد أن غرق الشوارع الرئيسية والفرعية يشكل معضلة حقيقية.
وأشار ”مصطفى علي“ إلى أن عملية العبور في الطرق الرئيسية أصبحت صعبة للغاية، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار لمستويات غير معقولة.
وأكد أن تعطل المركبات في وسط بحيرات المياه بات مشهدًا مألوفًا، سواء أثناء هطول الأمطار أو بعد توقفها بساعات عديدة، وأن تركيا الصناعية أصبحت انموذجا ماثلا امام الجميع في تداعيات هطول الأمطار الغزيرة.
وقال ”عبدالله المحسن“: إنه لا يعرف بالتحديد هل توجد شبكة تصريف مياه الأمطار في الطرق الرئيسية الرابطة لتركيا الصناعية، بيد أن تجمع المياه بكميات كبيرة في الطرق الرئيسية يعطي إشارة بعدم وجود شبكة لتصريف المياه أو عدم القيام بصيانة تلك الشبكة في حال وجودها.
ولفت إلى أن غرق الشوارع الرئيسية يكشف عن وجود خلل حقيقي في مدى الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار.
فيما اعتبر ”حسن فريد“ قيام صهاريج شفط المياه بالتواجد بكثافة بعد انقطاع مياه الأمطار من الحلول المؤقتة، وليست المعالجات الدائمة، مشددًا على أهمية البحث عن الحلول العملية عوضا من اللجوء إلى المعالجات القشرية.
ودعا لوضع التخطيط المناسب للتعاطي مع موسم هطول الأمطار، وأن تركيا الصناعية تتحول بمجرد هطول أمطار خفيفة إلى برك مياه.




























