آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 10:07 م

”تركيا الصناعية“ تغرق في مياه الأمطار.. ومواطنون: تعطل المركبات ”مألوف“

جهات الإخبارية محمد الأحمد - تاروت

تحولت تركيا الصناعية بجزيرة تاروت، إلى برك من المياه، وغرقت العديد من الشوارع، الأمر الذي تسبب في ارتباك الحركة المرورية؛ نظرًا لعدم وجود شبكة تصريف قادرة على استيعاب كميات مياه الأمطار التي هطلت خلال الساعات الماضية.

حفر كبيرة

وقال ملاك ورش في تركيا الصناعية: إن تحول الشوارع الرئيسية والفرعية إلى بحيرات من مياه الأمطار ليس جديدًا، وإن الجميع يتوجس من هطول الأمطار، جراء عدم القدرة على العبور في الطرق، مؤكدين أن الصعوبة تكمن في الخشية من سقوط المركبات في الحفر الكبيرة بالشوارع.

عبء ثقيل

وذكر ”محمد العباس“ أن عملية الذهاب إلى تركيا الصناعية أصبحت عبئًا ثقيلًا على أصحاب المركبات، لافتًا إلى أن الخوف من سقوط السيارات في الحفر الكبيرة، يدفع البعض لمحاولة البحث عن حلول مناسبة.

معضلة حقيقية

وبين أن تركيا الصناعية باتت مقصدًا دائمًا لأصحاب المركبات للحصول على خدمة الإصلاح، بيد أن غرق الشوارع الرئيسية والفرعية يشكل معضلة حقيقية.

مشهد مألوف

وأشار ”مصطفى علي“ إلى أن عملية العبور في الطرق الرئيسية أصبحت صعبة للغاية، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأمطار لمستويات غير معقولة.

وأكد أن تعطل المركبات في وسط بحيرات المياه بات مشهدًا مألوفًا، سواء أثناء هطول الأمطار أو بعد توقفها بساعات عديدة، وأن تركيا الصناعية أصبحت انموذجا ماثلا امام الجميع في تداعيات هطول الأمطار الغزيرة.

خلل حقيقي

وقال ”عبدالله المحسن“: إنه لا يعرف بالتحديد هل توجد شبكة تصريف مياه الأمطار في الطرق الرئيسية الرابطة لتركيا الصناعية، بيد أن تجمع المياه بكميات كبيرة في الطرق الرئيسية يعطي إشارة بعدم وجود شبكة لتصريف المياه أو عدم القيام بصيانة تلك الشبكة في حال وجودها.

ولفت إلى أن غرق الشوارع الرئيسية يكشف عن وجود خلل حقيقي في مدى الاستعداد لمواجهة موسم الأمطار.

حلول مؤقتة

فيما اعتبر ”حسن فريد“ قيام صهاريج شفط المياه بالتواجد بكثافة بعد انقطاع مياه الأمطار من الحلول المؤقتة، وليست المعالجات الدائمة، مشددًا على أهمية البحث عن الحلول العملية عوضا من اللجوء إلى المعالجات القشرية.

تخطيط مناسب

ودعا لوضع التخطيط المناسب للتعاطي مع موسم هطول الأمطار، وأن تركيا الصناعية تتحول بمجرد هطول أمطار خفيفة إلى برك مياه.
















التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
Abu jood
[ QAT ]: 3 / 1 / 2022م - 6:26 ص
وقبل أشهر

17 مليون ريال لمشاريع تصريف مياة الأمطار
و50 مضخة و صهريج جاهزون للعمل

2
ابو علي
3 / 1 / 2022م - 7:20 ص
حسبي الله ونعم الوكيل
3
ابو حسن
[ القطيف ]: 3 / 1 / 2022م - 10:32 ص
الفساد وما اذراك ما الفساد الاتفاقية كبيرة جدا بمئات الملايين وقنوات التصريف صغيرة ورخيصة جدا




4
مصباح
[ الشرقية ]: 3 / 1 / 2022م - 1:26 م
ما شاء الله تحس نفسك في فينيسيا. المدينة الإيطالية العائمة ولا ينقصها سوى القوارب. أرى فرصة استثمارية في مجال السياحة المائية.
5
راكان
[ القطيف ]: 3 / 1 / 2022م - 2:14 م
كل سنه على الحال لازم يعملو شبكة الي تصريف


مياه الامطار
6
فهيم
[ القطيف ]: 3 / 1 / 2022م - 2:47 م
تمام الشوارع صارت بحر وتكسر وتخرب السيارات رزق لقطع الغيار والورش دوره اقتصاديه متوافقه مع تحفيز العمل والقطاع الخاص (لا احد يزعل ترى امزح )