آخر تحديث: 20 / 12 / 2025م - 10:07 م

”بر ورحمة“ تجديد الاتفاقية بين جمعية سيهات وشبكة القطيف الصحية.. للعام الثاني

جهات الإخبارية

ضمن الشراكة المجتمعية بين جمعية سيهات للخدمات الإجتماعية وشبكة القطيف الصحية، مبادرة ”بر ورحمة“ تدخل عامها الثاني بتجديد الاتفاقية بين الطرفين.

وتقتضي المبادرة بتقديم الخدمات الصحية لنزلاء المجمع الصحي الاجتماعي من كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، تحت مظلة إدارة الرعاية الصحية النموذجية وتطوير الخدمات الإكلينيكيه بشبكة صحة القطيف.

وفي إجتماع بين أصحاب المبادرة الذي أقيم في ”داركوف“، قدّم رئيس مجلس الإدارة شوقي المطرود الشكر بقوله ”النتائج واضحة بدأت تظهر للجميع ونأمل أن تكون هناك مشاريع مستقبلية نوعية بوجودكم وبالتأكيد ستكون قابلة للتحقيق، مضيفاً نحن في الجمعية نقدر دعمكم للمشروع وتعاونكم الراقي وتواجدكم معنا ونأمل المزيد من الشراكات والمشروعات المثمرة“.

في حين قال الدكتور رياض الموسى الرئيس التنفيذي لشبكة القطيف الصحية أن الجمعية دائماً سباقه لفعل مشاريع الخير وحتى في القطاع الصحي.

وأضاف من حظنا أن يكون هناك مشاريع مشتركة قربتنا من الوصول إلى الأحلام التي نتمناها، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأسست لفئة معينة والغرض منها تسهيل الخدمة.

وعن استمراريتها أكد الموسى بأنهم قادرين على المساعدة بأي شكل من الأشكال ودعم تلك الفئة حتى لو كانت لاتشملها العقد كتابياً وستكون الأبواب مفتوحة لأي تعاون في خدمة المراجعين وتسهيلها، مشيراً إلى أن السنة القادمة ستكون المبادرة والخدمات الصحية أفضل والمنجزات أكثر للطرفين.

أما الدكتور نايف الدبيس مدير عام الشركة السعودية الطبية قال أن إستمرار الاتفاقية بناء على نجاح الدورة الأولى فالطرفين يطمح لتبادل الخدمات، مشيراً إلى إفتتاح مركز تطعيم كورونا في المجمع الصحي الاجتماعي وهذه ثمرة من نجاح التنسيق بين الطرفين.

وذكر الدبيس بأن الجمعية تتمنى من شبكة القطيف تقديم تدريب للكادر الصحي العامل في المجمع الصحي

بالاضافة إلى ضم خدمات الرعاية المنزلية التابع للشبكة لمنسوبي المجمع الذين يعيشون تحت المنطقة الجغرافية المسؤولين عنها، بالإضافة إلى تأسيس برنامج رعاية المرضى النفسانيين في المنازل أو الرعاية الايوائية وسيكون مشروع كبير.

وأوضحت الدكتورة ميساء المرشود أن المبادرة، والتي سعى حولها إدارة وقيادة الطرفين، تضمنت تقديم الخدمات الصحية للمستفيدين من دار الإيواء بالجمعية، وعددهم قرابة السبعين نزيلًا من زيارات طبية وفحوص مخبرية، وتوفير الأدوية وبعض مستلزمات الرعاية المنزلية.

وكان لـ ”بر ورحمة“ بالغ الأثر في التحصين بلقاح ”كورونا“ للمستفيدين بسلاسة للجرعتين الأولى والثانية ولقاح الإنفلونزا الموسمية، الأمر الذي أزاح عن كاهل القائمين على دار الإيواء عناءً كبيرًا في ظل جائحة كورونا التي يمر بها العالم.

وقالت: إن خدمات مراقبة مكافحة العدوى والتي يقدمها الطب الوقائي التابع لشبكة صحة القطيف كان لها الأثر الملموس في قلة انتشار العدوى داخل المنشأة خلال العام المنصرم.

يُذكر أنه تم ترشيح مبادرة ”بر ورحمة“ لجائزة الرواد على مستوى تجمعات وزارة الصحة بالمملكة ويتمنى القائمون عليها أن تكون نواة لتشكيل بر ورحمة كبرنامج معتمد لتقديم الخدمات الصحيه لكافة الجمعيات الخيرية على أرض الوطن الحبيب.