25 طالبة مستفيدة من ”صناعة القيادة الشابة“ بجامعة الإمام عبد الرحمن
اختتمت كلية العلوم في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل متمثلة بوكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع، برنامج صناعة القيادة الشابة بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية ”بناء“.
وذكرت عميدة كلية العلوم بالجامعة الدكتور أمل العتيبي أن كلية العلوم هذا البرنامج أحد البرامج التدريبية التي تقدمها الكلية من اجل صناعة القيادات والذي يؤكد حرص الكلية على المشاركة المجتمعية والتي من شأنها أن تعزز الثقة في نفس المستفيدات وترفع من مستوى الفائدة لهن وهذا ما يضاف إلى سلسلة دورات ومنجزات قامت بها الكلية من خلال وكالاتها وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
من ناحيتها، قالت وكيلة كلية العلوم للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع د. ابتسام أبابطين: لا يَخفى عنّا جميعًا ما تلعبهُ القياداتُ الشابَّةُ في عالمنا اليوم من دورٍ متعاظمٍ في كافةِ المجالات، باعتبارِ أن الشبابَ هم الوقودُ الحيويُّ لأيِّ مجتمعٍ من حيث العطاءِ والإبداعِ والاندفاعِ نحوَ البناء.
وأضافت: لذا فقد باتَ الاهتمامُ بتطويرِ الكفاءاتِ القياديةِ الشابةِ واستثمارِ المتوفّرِ منها شأنًا بالغَ الأهمية، لما يُرتَجى منهُ على مستوى الإدارةِ والإنتاج حيث استفادت من البرنامج 25 طالبة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات القيادية والمعرفية لخمس وعشرين طالبه من طالبات المرحلة الثانوية على مدى أسبوعين بهدف صَقلِ شخصيتهن القيادية ووتعزيز قُدرتهن على حلِ المشكلات وتنميةِ مهاراتهن في الابتكارِ الاجتماعي.
وبينت أنه تم خلال الحفل الختامي استعراض مبادرات خاصة بالطالبات المشاركات في البرنامج وهي عبارة عن مشاريع تحاكي أهداف هيئة الأمم المتحدة ال 17 في مجال التنمية المستدامة والتي هي من ضمن محاور رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
فيما أكدت رئيسة البرنامج رحاب الدوسري أن المملكة العربية السعودية تعيش وفق نسيج مجتمعي قوي أصيل معززٌ لثقافته في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، ويحظى الشباب اليوم باهتمام القيادة في عملية التنمية وفتح آفاق التعاون مع العالم من خلال نشر ثقافة الابتكار والإبداع وريادة الاعمال.
وأوضحت أن أن برنامج «القيادة الشابة» يعتبر بمثابة البيئة الذكية التي توفر جميع هذه المتطلبات من خلال تحويل أفكارهم إلى مبادرات عملية وآليات ميسرة تواكب آخر التطورات، وتؤدي بهم إلى مزيد من المساهمة في العملية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين نوعية حياتهم في المجتمع وستساهم المبادرات التي تقدم بها المشاركين في رفع نوعية الخدمات المُقدمة للمجتمع في جميع المجالات.
