آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

”IQE“.. نظام لقيادس الأداء بمكاتب وإدارات ”تعليم الشرقية“

جهات الإخبارية

دشن مديرعام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، مشروع التميز المؤسسي الدولي ”IQE“ نظاماً لقياس الأداء لمنظومة الأعمال والإجراءات في كافة إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة الشرقية.

وأوضح العتيبي، خلال ورشة عمل ”التميز المؤسسي الدولي IQE“ الذي استضافته غرفة الشرقية اليوم الاربعاء، بحضور المساعدين والمستشارين ومدراء الإدارات ومدراء مكاتب التعليم، أن التميز المؤسسي يعد خارطة طريق لتحقيق رؤية المملكة 2030، وللوصول لهدف أن تكون السعودية معياراً عالمياً للتميز.

وقال: إن ما نشهده اليوم في ظل التطورات والنجاحات التي تحققت لبلادنا على المستوى الإقليمي والدولي يدفعنا لمواكبة ذلك التطور المتسارع من خلال استثمار الموارد البشرية الاستثمار الامثل واستغلال الإمكانيات المادية المتاحة لتحقيق مستهدفات الرؤية وبرامج التحول الوطني.

وأشار إلى أن متطلبات المرحلة تستوجب قفزات في مستوى الأداء الحكومي والعمل على فرص التحسين باستثمار الممكنات، داعياً جميعا منسوبي ومنسوبات التعليم لسرعة الاستجابة المثالية مع معطيات العصر ومتطلبات الازدهار المستدام.

بدوره، استعراض مدير إدارة قياس الأداء ومركز التميز محمد بن عبدالله الهندي، للحضور من خلال ورشة عمل الهدف الاستراتيجي لتكون إدارة تعليم الشرقية معيارًا للجودة والاتقان 2030 م.

ولفتإلى أن التميز المؤسسي يرادف النمو والازدهار ويؤدي للتفوق المستدام والوصول للنتائج المبهرة باستخدام الممارسات التطبيقية للنظام وتحقيق النتائج المميزة للمعنيين ويعتمد على العديد من المكونات مثل توظيف التقنية واستخدام الانظمة المتكاملة والشمولية ودعم الابتكار والانتظام وسلامة الإجراءات وقياس الاداء وتحديد المستهدف واجراء المقارنات والدقة والفاعلية وإمكانية التحسين وتحديد الأولويات.

وبين الهندي أن التقارير التنافسية العالمية الحديثة ترتكز على معايير مثل مستوى إنتاجية الفرد والمنظمة والازدهار والعوائد على الاقتصادات، لافتًا إلى وجود التميز المؤسسي يضمن الاستدامة للمنظمة ويحفظ استقراراها ويمكنها من التعامل مع المتغيرات والطوارئ ويسهم في رفع قدرتها على المنافسة والعمل على المفاهيم الحديثة مثل ضرورة مواكبة ثورة المعلومات والاتصالات وتحقيق ريادة العمال بدلاً من إدارتها وتحقيق إبهار العميل بدلاً من رضاه والانسجام مع الرؤى الوطنية والتقدم العالمي.

وتحدث الهندي عن فلسفة التميز المؤسسي الدولي ومراحله مثل مرحلة تحديد التوجه الاستراتيجي ومرحلة تطبيق التوجه الاستراتيجي ومرحلة الأداء الإستراتيجي والتشغيلي وما يخص في كل مرحلة معدل نسب مشاركة القيادات والمعنيين.

وفيما يتعلق بقيادات التعليم ودورها في تحقيق النمو، أكد الهندي أن الدور يمكن في قيادة التوجه والتخطيط وتحسين الانظمة وتعزيز العلاقة مع المعنيين والمجتمع وإدارة الجودة والإبداع والابتكار والحوكمة والمسئولية المجتمعية وإدارة التغيير والازمات والمخاطر وضمان الاستدامة واستغلال الممكنات للوصول للنتائج واستخدام المعايير الفرعية.