آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

ضمن برنامج البرنامج النقدي لمحاضرات الشيخ العبيدان

الشيخ المطاوعة: حَضَرَ ”النعي“ وغاب مفهوم ”العِبرة والعَبرة“

جهات الإخبارية

ضمن برنامج البرنامج النقدي لمحاضرات الشيخ العبيدان

قال الشيخ علي المطاوعة ان محاضرة الشيخ محمد العبيدان بعنوان ”الإمام الحسين بين العِبرة والعَبرة“ اتسمت بالوضوح وقوة العبارة، بالإضافة إلى تسلسل البحث وتبويبه، التركيز على شرح الفكرة بتمامها.

وأضاف خلال الجلسة الحادية عشر ضمن البرنامج النقدي لمحاضرات محرم 1443 القاها الشيخ محمد العبيدان والتي نظمت يوم الجمعة الماضي في مركز السيدة المعصومة بالقديح، ان استخدام مصطلح الأصل حيث أن التساؤل هو عن تحديد الأصل الموضوعي والأساس في القضية الحسينية المباركة.

تناولت الجلسة السؤال عن الأصل الموضوعي في القضية الحسينية هل هو البكاء أو أن هو النهوض بالأمة برفع مستوى الوعي عند الأمة، وتحديد ما هو الأصل في القضية الحسينية يعتمد على قراءة أهدافها التي قامت من أجلها وتحديد الهدف المنشود من القيام.

وأضاف ”لم يتم تعريف الأصل وكذلك الأصل الموضوعي وهل يقصد به كما ورد في علم الأصول أو اللغة؟ وأيضا الأصل الأولي والثانوي، مضيفا، ان الشيخ محمد العبيدان استعرض خمس قراءات لحركة الامام الحسين لمعرفة الأصل هو العبرة أو العبرة ولم يوضح الشيخ العبيدان مدى ارتباط هذه التفسيرات بالنظرية“.

وأشار إلى ان ”الشيخ العبيدان لم يستعرض للمجالس التي أقيمت أيام المعصومين ومنها يمكن المعرفة الأولية، وكذلك لم يذكر الفائدة المرجوة من هذه الأولية خصوصا أنه ركز على النعي والمحاضرة حيث يمكن الجمع“.

وأضاف، ”كل من يريد أن يجعل الأصل في النهضة العبرة البكاء أو العبرة يلزمه في البداية أن يحدد رؤية للنهضة من خلال تحديد الهدف التي قامت لأجله، يصلح أن يكون نتيجة أم هو ملخص لموضوع المحاضرة؟“.

بدوره علق الشيخ محمد العبيدان على قراءة الشيخ على المطاوعة بواسطة نقطتين اساسيتين:

الأولى قدم فيها مجموعة من الأمور الفنية العامة المرتبطة بإطار المحاضرة لا بمحتوها.

الثانية: وهي عبارة عن ملاحظات توجيهية وملاحظات علمية

الملاحظات التوجيهية لها اربعة أمور اساس:

1" طول مدة المحاضرة واستعمال الورقة والثالث التوقف اثناء الالقاء كأن المحاضر يفكر أو يستذكر ويراجع نفسه والرابع استعمال وتيرة واحده في مستوى الصوت.

لست مخالفا والاخ الناقد في ملاحظاته التوجيهية أو التوصيات بل اقبلها جميعا فقط تعقيب بخصوص ملاحظة التوقف فينبغي مراعاة عامل الزمان والمقصود أن المحاضرة ألقيت ليلة العاشر وهي ليلة المصاب الجلل ومراعاة مادة الموضوع

فلو تبنى المحاضر أن الحسين هدف وعَبرة ثقافية توعوية فأي هدف لقراءة المصيبة؟ وأن التأني والتوقف كان لسبب اختيار عبارات متناسبة ومتناسقة لأن في النهاية هناك قراءة للمصاب المؤلم.

أما الملاحظات العلمية:

أتفق مع الاخ الناقد في عدم تحديد المقصود من الأصل الموضوعي وكان يحسن التنبيه هل يقصد به معنى اصطلاحي ام معنى لغوي وأيضا تعريف الأصل الأولي والثانوي.

أما يخص تعريف العنوان ”العبرة والعبرة“ فإن الاحتياج للتعريف إذا كان بحثاً علميا فهذا صحيح لكن بملاحظة الحضور فالمعنى معروف عند المستمع.

وفي الأخير اتفق العلامة العبيدان بأن التعبير بكلمة النتيجة تعبير مسامحي فالمفروض أن يقال ملخص ما عرض.








التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
سيد محسن الهاشم
[ سنابس ]: 29 / 12 / 2021م - 2:42 م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عند البعض
عند البعض
البعض

حضر الأجر الكثير الكثير الكثير وترك الثواب وأستهتر بالعقاب وغابت العَبرة والعِبرة وصار الهم كل الهم الكم وليس الكيف فكان خدام الأمام وصار خدام المنبر والطور والمَقام

البعض البعض

يبحث عن تميز مجلسه بصوت فلان مهما كلف الأمر حتى لو أثر ذلك على القصد والهدف والغاية من المجلس والمجالس الأخرى

من وجهة نظري يجب أن تكون هناك لجنة تقييم وتخطيط وتحكيم وفصل وحصر

المادة بنوعيها
عدد المجالس في الحي
وعدد مجالس الإطعام بناء على الحاجة

وعند معرفة كل التفاصيل يتم معاملة المجالس بناء على ذلك بسواسية بغية الثواب والأجر من الله

التقنين المدروس = فائض مادي كبير
ينفق في الأصول الثابتة ليتم بعدها التغيير والإكتفاء ولتطوير


2
سعيد ابو حسين
[ القطيف المز وع/م ]: 29 / 12 / 2021م - 4:23 م
عندنا ان شاء الله خطيبين الخطيب حسن الجامد والخطيب حسين الجامع قراءتهم دائما على الإمام الحسين سلام الله عليه ودائما نعي الله يحفظهم ان شاء الله
3
هاني علي
[ القطيف ]: 31 / 12 / 2021م - 2:05 ص
فى وجهة نظري القاصرة
ما أثر على المنبر كثرة الخطباء الذين يحتاجون للوعي و الثقافة إذ لا نسمع إلا الصواريخ العابرة للقارات دون احترام لعقل المتلقي . سمعت من شيخ بأن الحسن عليه السلام من شدة السم قد أخرج قطعا من كبده فقلت منسائلا كيف يخرج الكبد من المعدة فجاء الجواب بأنه في اللغة يطلق العرب على الدم المتخثر بالكبد و كأن الجالسين لديهم معجم اللغة و ذكرني بكلام العالم المصري محمد الشعراوي ( الشيعة ما ينفعش تحاورهم عندهم التقية و الف وش ) إن اضطر الشيخ استعان بالمعاجم أو تلون بالف وجه حتى لا يقول بأنه على خطأ
للمنبر آفات كثيرة يجب على القيمين انتزاعها من المنبر . يجب أن لا تعطى العمامة لأي شخص دون التأكد من ثقافته و حسن ادراكه و سلامة قواه العقلية
4
هاني علي
[ القطيف ]: 31 / 12 / 2021م - 2:14 ص
إكمال لما سبق
المنبر حاليا ينبض بالخرافة ، الجهل و اللا مسؤولية و يجب علينا جميعا رفعها عنه .
لما لا يخصص للمبدعين من القطيف أو غيرها ( من ابدعوا في الكيمياء ، الفيزياء، الرياضيات ، الفلك ...الخ) من نصيب المنبر و ندع النعي لأصحاب العمائم على أن لا يأتوا بتخاريف يندى لها الجبين .
انظروا لحال المنبر في العراق قد نزل من عليائه فلا تنزلوا المنبر في القطيف إلى أسفل سافلين.
كلمة محب صادق و دمتم بخير