”الربيعية الخضراء“.. مبادرة لتشجيع الأهالي على زراعة الأشجار بالأحياء «فيديو»
أطلق مجلس أهالي الربيعية، اليوم الجمعة، مبادرة ”الربيعة الخضراء“، من خلال احتضان العديد من الأنشطة الاجتماعية والأهلية.
وأشار رئيس مجلس أهالي الربيعية ”حسين المعاتيق“ إلى أن مبادرة ”الربيعة الخضراء“ تتناغم مع مبادرة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ”السعودية الخضراء“، لافتًا إلى أن المبادرة حرصت على تشجيع العمل التطوعي.
وأكد أن ”الربيعة الخضراء“ تهدف لتوسيع الرقعة الخضراء، وتشجيع الأهالي على زراعة الأشجار بشكل أوسع، مضيفًا أن تفعيل المبادرة سبقه انشاء مشتل صغيرة يضم بعض الشتلات الصغيرة، وكذلك دعوة ملاك المشاتل لتقديم الشتلات بأسعار مخفضة، بالإضافة لبعض المناحل المحلية والأعمال المنزلية للاسر المنتجة.
وبين أن المشاركة الواسعة في الفعالية تعكس ارتفاع الوعي الاجتماعي بأهمية الزراعة وتوسيع الرقعة الخضراء.
وأوضح نائب رئيس مجلس أهالي الربيعية موسى الخباز، أن إطلاق مبادرة ”الربيعة الخضراء“، بمثابة مقدمة لتعميم الثقافة لتكون الجزيرة الخضراء مستقبلا.
ولفت إلى أن المبادرة تهدف إلى تشجيع الأهالي على زراعة الأشجار بالقرب من المنازل والشوارع والأحياء السكنية.
وأشار إلى أن المبادرة تقدم جوائز تشجيعية لأفضل شارع وأفضل زقاق، وأن المبادرة تحظى بدعم ومباركة بلدية القطيف.
ولفت إلى أن المبادرة تستهدف تشجير مواقف السيارات بالقرب من المنازل، وكذلك تشجير كافة المدارس على اختلافها، وتشجير جميع المساجد الموزعة في المنطقة.
وبين أنه بعد إنجاز تلك الخطوات ستبدأ مرحلة زراعة الأشجار في الشوارع العامة، معترفًا بوجود معضلة قلة المياه اللازمة للتوسع في زراعة الأشجار، متطلعا إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز هذه المعضلة في المرحلة القادمة.
وأوضح عضو مجلس المنطقة الشرقية ”محمد الدعلوج“ أن المشاركة الواسعة في مبادرة ”الربيعة الخضراء“ يعكس جانبًا من الاهتمام بأهمية الزراعة في الحياة العامة، مشيرًا إلى أن وجود ملاك المشاتل في الفعالية يعطي زخمًا قويًا لنشر ثقافة المساحات الخضراء في الحياة اليومية.
ولفت إلى أن مبادرة ”الربيعة الخضراء“ تمثل بذرة ضمن العديد من المبادرات الساعية لنشر المساحات الخضراء في مختلف قرى محافظة القطيف في المرحلة القادمة.
وقال رئيس المجلس البلدي بالقطيف الأسبق المهندس ”جعفر الشايب“: إن مبادرة الربيعية الخضراء من المبادرات الجميلة، كونها تعمل على احتضان كافة أبناء المجتمع، مبينًا أن المبادرة تركز على احتضان الأسر المنتجة وكذلك ملاك المشاتل الزراعية.
وتابع أن المبادرة تحرص على الدمج بين الترفيه والنشاط الاجتماعي، وأن المبادرة تعزيز الروابط الاجتماعية وكذلك رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأهمية المساحات الخضراء في البيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى ترويج المنتجات المحلية والأعمال الحرفية.
فيما ذكر التشكيلي ”عبد الكريم الرامس“، أنه يشارك في فعالية ”الربيعة الخضراء“ من خلال 20 لوحة زيتية، تمثل العديد من المناطق الجميلة في القطيف سواء من شواطئ أو نخيل، لافتا إلى ان اللوحات تعكس الحياة العامة في محافظة القطيف وقراها.
وبين أنه حرص على اختيار اللوحات التي تتناسب مع المبادرة، مشيرًا إلى أن اللوحات تعكس البيئة الاجتماعية والزراعية في بلدة الملاحة ودارين وشاطئ الرملة البيضاء ومزارع المانجروف في الزور









































