آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

منصة شعراء القطيف تحتفي بتوقيع كتاب ”عدسات سبينوزا“ لمحمد الخباز

جهات الإخبارية نوال الجارودي - تصوير: حسن الخلف - القطيف

احتفت منصة شعراء القطيف في أولى انطلاقتها خارج الفضاء الافتراضي بتوقيع كتاب الشاعر محمد الخباز ”عدسات سبينوزا“.

وعانقت منصة شعراء القطيف المشهد الشعري بحفل لتوقيع كتاب ”عدسات سبينوزا“ للشاعر محمد الخباز وذلك بالشراكة مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام.

واستطاعت الأمسية أن تلفت لها حضورها النخبوي لعمل مميز وغير مألوف وخارج عن نمطية المنجزات الأدبية حيث مزج بين العمل الشعري والفلسفة في قراءة لأفكار الكاتب اليهودي سبينوزا.

وجرى الكاتب في محاولة الدخول لعوالمه الفكرية والرؤيوية للوجود والكون.

وقدم للأمسية وأدار دفتها الناقد الكبير فريد النمر، معرفا للشخوص كاشفا عن مديات الأشغال الفلسفية بأروقة الشعر، واستمرت الأمسية لقرابة الساعة في ثلاث جولات ألقى خلالها الشاعر نصوصا من المجموعة والجولة الثالثة كانت من خارج الكتاب.

وتخلل الأمسية بعض الأسئلة والتي طرحها مقدم اللقاء

ومن الشخص التي أضفت على الحفل رونقه الجميل

الشاعر محمد الماجد وعدنان العوامي والشيخ على الفرج، وغيرهم من رموز الشعر في المنطقة.

وقال الشاعر حبيب المعاتيق عن الأمسية لـ ”جهينة الإخبارية“: أمسية غير تقليدية؛ الوجوه النخبوية التي حضرت كانت تشي بذلك، استطاع السيد الخباز أن يكسب رهاننا الدائم في تميزه واختلافه وجدية اشتغالاته.

وتحدث الشاعر فريد النمر عن هذه الأمسية قائلا: ”عدسات سبينوزا“ التي أدخلت الشعر عوالم الفلسفة في تجنيحٍ شاعري مختلف هكذا حلق السيد محمد الخباز عبر عدسات سبينوزا المتجددة والحية التي مارسها لأعبر رسائله الفلسفية.

وأضاف النمر: كانت الشاعرية الرؤيوية بوصلة الشعر عبر تعدداتها الطبيعية والذاتية والمفهومية جعل من دورق اللغة

فيها الدورق التي تمتزج فيه العناصر الفلسفية والشعرية منتجة منها القصيدة المعرفية والشاعرية في آن واحد وتتوحد فيه مظاهر الحس والعقل والفكرة والمخيال عبر اشكال الشعر المتسق مع معادله الموضوعي والمضموني دون المس بالتصوير الجمالي المدهش واللافت، اعترف فيها بالتجريب الشعري.