ختام حزمة المسابقات التثقيفية لتوضيح ”أضرار المخدرات“
اختتمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، اليوم، حزمة من المسابقات التثقيفية التي تعنى بتوضيح أضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية المترتبة على متعاطيها وطرق الوقاية منها.
جاء ذلك خلال تنفيذها على مستوى مدارس تعليم المنطقة على مدى شهر ونصف الشهر وذلك باستهداف توعية جميع أبنائها الطلبة عبر المسابقات التثقيفية.
وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، حرص تعليم المنطقة بإشراف مديرها العام د. سامي العتيبي، على ترجمة الخطوط العريضة التي ترسم ملامحها وزارة التعليم فيما يخص تنفيذ البرامج الإرشادية والصحية وتفعيل الشراكات المجتمعية بما ينعكس إيجابا على منسوبيها، وصولا لمنتجها النهائي ممثلا في الطالب والطالبة.
ولفت إلى تشكيل تعليم المنطقة فريق عمل من عدة إدارات وفي مقدمتهم إدارتا النشاط الطلابي بقطاعيه البنين والبنات، وبالشراكة مع عدة قطاعات حكومية معنية وقطاعات خاصة.
ووبين ان ذلك يأتي ذلك تفعيلا للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمتضمنة التوجيه الكريم لوزير الداخلية بتنفيذ حملة مكثفة لمكافحة المخدرات للعام 2021 من خلال تضمين الحملة تنفيذ مسابقات تثقيفية توعوية ضمن مبادرات المسار التوعوي في جميع مدارس التعليم العام.
وتهدف الحملات لرفع من مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات تجاه أضرار المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية، فضلا عن المساهمة في تعزيز الأمن الوطني ومواجهة ما يحاك لوطننا وأبنائه من أخطارها.
وأشار الباحص إلى جملة من المسابقات المنفذة على مستوى مدارس تعليم المنطقة ومكاتب التعليم وذلك وسط مشاركة المشرفين والمشرفات إلى جانب الموجهين والموجهات الطلابيين وعدد من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور، يأتي منها مسابقات تثقيفية توعوية «أسئلة مباشرة وغير مباشرة»، مسابقة الرسم والتلوين، مسابقة الرسائل والخواطر الطلابية، مسابقة المقاطع الفيلمية التوعوية، مسابقة العروض التفاعلية التوعوية، مسابقة الأنفوجرافيك، مسابقة التغريدات «حياتك غالية»، مسابقة القصة القصيرة المعبرة عن خطر المخدرات.
ودعا الباحص إلى أهمية خلق لغة للحوار بين الآباء والأبناء تعتمد على المناقشة وتفهم طبيعة مرحلة المراهقة وخصائص الشخص خلالها، إلى جانب أهمية الاكتشاف المبكر لأي تغيرات سلوكية تطرأ على شخصية الأبناء وعدم التردد في استشارة أهل الاختصاص، محذرا في الوقت نفسه من مصاحبة أصدقاء التعاطي، والانطواء والقلق والاكتئاب، فضلا عن تجنب ممارسة ظاهرة التدخين.

















