محامي يحذر: «الأكواد» تكبّلك بالديون وتجرك للسجن
حذر المحامي والموثق محمد الجشي من اعطاء ”الأكواد“ إلى جهات اتصال غير معروفة أو مواقع إنترنت مجهولة، تتسبب بتسريب بيانات شخصية أو تهكير الأجهزة.
ويُعنى ب ”الأكواد“ تلك الرموز أو الأرقام السرية المُرسلة من قبل منصات الجهات الرسمية كالبنوك والتطبيقات الحكومية.
وأوضح المحامي الجشي عبر حسابه في ”سناب شات“ إلى تعرض الكثيرين للنصب والاحتيال بسبب مكالمة يطلب يها المتصل رمز ”كود“ بعد أن يقوم بإرسال رابط عبر رسالة نصية، والتي تعتبر مفتاح للهاتف الخاص وكذلك البيانات الشخصية.
وقال: ”أحد الأشخاص تمكنوا من الدخول على حسابه في منصة“ أبشر ”ومنها إلى معلومات كثيرة تخصه، بسبب انخداعه ومنح المتصل الرمز دون التحقق والتأكد من حقيقته“.
وتابع القول: ”فتفاجئ باستدعاء من مركز الشرطة سببه بلاغ نصب واحتيال على فلان وإيهامه بوظيفة في إحدى الشركات الكبرى أو إيهامه باستخراج رخصة قيادة وغيرها“.
ونبّه من تمكين الغير من المعلومات الخاصة، وذلك عبر التحقق من حقيقة المتصل وكذلك الشراء من المواقع الموثوقة وعدم إرسال أكواد قبل التحقق من موثوقيتها واعتمادها.
ونوّه أنه بمجرد إعطاء ”كود“ إلى جهة مجهولة، هو بمثابة تمكينها من فتح سجل تجاري وتأسيس شركات وفتح حسابات بنكية وأخذ قروض.
ولفت إلى أن البعض قد يستهين بأمر ”الكود“ فينتهي به الطريق مطالباً بمبالغ مالية ضخمة، ومتهمًا عند القضاء بالسجن تعزيرا ويُحاسب بالحق العام والحق الخاص، وذلك فقط لتفريطه بسرية حسابه والتساهل بالأكواد.
يشار إلى أنه في الفترة الأخيرة واجه عدد كبير من سرقة حساباتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك حسابات على منصات جهات رسمية وتسوقية نتيجة عدم تفعيلهم لخطوات الآمان، كما شهد البعض مكالمات هاتفية يدعي أصحابها بأنهم من أحد البنوك أو جهة رسمية للتوظيف ويحتاجون إلى تحديث بعض البيانات وعليه يطلبونهم بكود بعد إرساله بهيئة رسالة نصية.













