آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:22 ص

10 مقالات الأكثر استحواذا على اهتمام قراء ”جهينة الإخبارية“

جهات الإخبارية إيمان الشايب - القطيف

من بين أكثر من 2500 مقالة نشرتها صحيفة جهينة الإخبارية خلال 2021 تسلط الصحيفة في هذه المساحة الضوء على أبرز 10 مقالات كانت هي الأكثر استحواذا على اهتمام قراء خلال العام المنصرم.

وتناولت المقالات مجالات مختلفة منها الاجتماعي والسياسي والفكري، وجاءت المقالات العشرة على النحو التالي: 

هل تلمس زوجتك خارج غرفة النوم؟

وجاء في المرتبة الأولى مقال الدكتور حجي إبراهيم الزويد، الذي جاء بالعنوان أعلاه، وذكر فيه بأن هناك اللمسات الحميمية الخاصة عندما يكون الزوجان في غرفة النوم، والتي تتمثل في العلاقة الزوجية الخاصة، وهناك اللمس الزوجي بمعناه الواسع والذي يتجاوز حدود غرفة النوم.

وأضاف إن لمس الزوجة خارج إطار غرفة النوم، ينبغي أن يحمل في داخله رسالة موجهة إلى الزوجة، بأن هذه الزوجة ليست أداة ووسيلة لتحقيق الشهوة.. الزوجة كائن بشري شأنها شأن الاخرين، تحتاج إلى ري عاطفي، ويعتبر اللمس من أبرز موارد هذا الري العاطفي.

للمزيد اضغط هنا: https://jhna.co/85820

رسالة مفتوحة إلى الشيخ نزار آل سنبل

وجاء في المرتبة الثانية مقالة كتبها حسين العلق في رسالة موجهة إلى الشيخ نزار آل سنبل موضحا بأنه كان متوقعًا أن نجد في تعليق الشيخ نزار آل سنبل مزيدًا من الإثراء لساحة النقاش العلمي حول المسألة المثارة من قبل سماحة الشيخ حسن الصفار، غير أن ما وجدناه جاء على غير المتوقع.

وخلص إلى أنه في خضم السجالات العامة، ليس هناك أسوأ من الردود الارتجالية والمستعجلة، إذ في هذه الحالة غالبًا ما تكون روح ”الأنا“ طاغية، وعقلية الاصطفاف مسيطرة، ونزعة إرضاء الأتباع حاضرة، وهذه بمجملها عوامل كفيلة بأن تأخذ أي حوار، إلى خارج سياق الموضوعية والرأي العلمي المجرد.

للمتابعة: https://jhna.co/82917

إزالة مظلات السيارات لمنفعة من؟

وتحدث زكي أبو السعود عن تنفيذ بلدية القطيف حملة إزالة المظلات من أمام البيوت التي نصبها أصحاب البيوت لخلق أماكن مظللة يركنون فيها سياراتهم، تحت ذريعة أن هذه المظلات تسبب التشوه البصري للمدينة أو للشارع الذي نصبت فيه.

وخلص إلى القول ”هل يتكرم مشكوراً من أتخذ قرار الإزالة أن يقدم للناس البديل المناسب الذي لن يتضرر منه أحد، ولن يتسبب في أي تشوه بصري يوثر على المنظر العام لمدن وطننا الحبيب؟“.

لمتابعة المقال: https://jhna.co/75619

الحسد بعيون الفلاسفة

وخطت ليلى الزاهر كلماتها حول عالم الفلسفة الجميل بكل أبعاده، مشيرة إلى أن الفلاسفة معاشر قومٍ يجدون مليون تفسير لظاهرة واحدة، ويمتلكون سُلْطةً كتابية قوية يستقطبون بها نخبا كثيرة في الأوساط الاجتماعية.

وخلصت إلى القول إنه من باب كل ذي نعمة محسود، تحصّن من أعين القريب والبعيد على السواء بذكر الله تعالى وداوم على قراءة القرآن الكريم بحب ويقين لا في وقت حاجتك فقط، مبينة بأن الحسد لا يقتصر على المحروم بل يشمل قليل القناعة والذي لا يمكن أن يشبع حتى لو كانت ثروته ملء السموات والأرض.

للمزيد اضغط هنا: https://jhna.co/81602

رسائل الغفران

ودوّن عبدالله الناصر قائلًا ”أكتب اليوم موجهاً كلماتي إلى رجل عرفتهُ عن بعد مصادفةً وأغلب الظن أني لن ألتقيه مجدداً. لا أعرف عنه أي شيء، سوى أنه“ أبا أحمد ”الذي غيّر بوصلة حياتي نحو اتجاه فكر السلام الداخلي“.

وتذكر ابتسامة الأب التي استقبلت ابنه وهو يشتكي ما حدث، وابتسامة الأب بوجه من ضرب ابنه واحتضانه الاثنين سواسية، مردفًا ”كم كان جميلا أن نعلم أبناءنا لغة الرحمة والرفق حتى مع من أساء لنا؟“

ولفت إلى أنه كم كان مبدعا التعامل بذكاء فلم يسأل الأب الطفل عن سبب سلوكه لم ينصحه ولم يعاتبه ولكنه عالج كل ذلك في سلوك واحد عندما أدرك أن سلوك الطفل ناتج عن رغبته باللعب بالدراجة كما يلعب الأطفال من حوله.

ودعا لخلق مجتمعا فيه فكر أبي أحمد في كل بيت، ولقطع الجذور الميتة من ساق علاقتنا المتهالكة وغرسها من جديد بتربة نظيفة لتنبت جذورا جديدة قوية بلا ماضٍ وبلا بقع سوداء لتنبت نبتة مزهرة بثمار الود والغفران والتسامح.

للمتابعة: https://jhna.co/81714

العَلَّامة السَّيف.. مَسيرةُ علم وعمل - الجزء الأول

وكتب الشيخ سمير آل ربح عن الرحلة التي قطعها الشيخ فوزي بن الحاج محمد تقي آل سيف، والتي استغرقت نحو ثلاثة عقود، من بداية العِقد الثامن من القرن الماضي الميلادي، إلى أواخر العقد العاشر منه.

وأشار إلى أنه استثمرها في الدراسة والتدريس والإدارة والخطابة والتأليف؛ لتعقبها مرحلة أخرى.. مواصلة المسيرة العلمية والعملية والتبليغ والدعوة إلى الله بأساليب متنوعة وطرق عديدة.

لقراءة المقال كاملًا: https://jhna.co/79388

من أجل حماية الناس من شفرات الإعلانات

وذكر أثير السادة بأنه حتى في الإعلانات، هنالك دستور أخلاقي يحكمها، يحدد لها ما يليق وما لا يليق، ما هو مسموح وما هو ممنوع، خاصة وأنها من أدوات التأثير على سلوك الناس وطرق تفكيرهم.

وأشار للإعلان الأخير لأحد المقاهي المعروفة بالمنطقة والذي يعرض لصور شاب يحاكي فيها واحدة من شخصيات مسلسل أجنبي شهير، شاب في كامل أناقته واندماجه في طقس إشعال سيجارته ومعه كوب قهوته على الطاولة، صورة تقدم إشارات صريحة وأخرى مبطنة يصبح فيها التدخين قرين القهوة كما هو الدارج في أذهان المدخنين، وتصبح السيجارة متمما لأناقة الرجل وصورته المثالية.

وأكد على ضرورة التحدث عن ضرر الإعلانات غير المنضبطة وفق الأخلاقيات الإعلانية، وأن نشدد على أهمية الالتفات إلى البعد الأخلاقي لعملية التسويق، لكي لا نقع في المحظور، ونقدم رسائل مضرة للمجتمع، دون أن نعي، أو دون أن نهبها فرصة لإعادة التفكير.

للاطلاع: https://jhna.co/81598

معارك هامشية

وتسائل السيد فاضل علوي آل درويش قائلًا ”هل فكرت يوما في مسار مختلف لعلاقاتك الأسرية والاجتماعية، وتأملت فيما آلت إليه بعضها من ضعف وترهل تفاجأت به ولم تتوقعه في يوم من الأيام، بل وخضت في بعض مراحلها معارك ضارية ترنو منها الانتصار وانكسار من عددته عدوا تروم هزيمته؟!“.

وأردف قولًا ”ماذا لو تمسكنا بخيط المعرفة والمحاسبة بشكل مستمر، فكانت عملية التقويم لكل ما نفعله تتمثل في جهود نبذلها لمراجعة مواقفنا وأفكارنا وعلاقاتنا وآمالنا، أليس من المحبب للنفس أن يتبين لنا أن لو واصلنا مسيرنا فيه فسيلحق بنا الأذى والخسارة؟!“

لقراءة المزيد: https://jhna.co/74872

الجهالة

وذكر علي أحمد آل راضي بأن الأمية لم تعد مقتصرة على الذي لا يحسن قراءة الكلمات بل تسلّقت إلى مستوى قراءة الشارع والمجتمع واحتياجاته وما فيه من تناقضات إيجابيّة وسلبيّة. لذا نلحظ أن الأمية اقتربت بوضوح إلى معنى الجهالة، والتناقض المخزي أن يوضع في مكان العالم بعلمٍ ما أو المدير، الجاهل من لا يعلم سبله ومحتواه.

وبين بأنه من الجهالة أن نهتمّ في المراحل الأولى بالحشو التعليمي دون خلق بيئة قوية مرحة وجاذبة تساهم في زرع اللّبنات التمهيديّة الدّاعمة لمسيرة الأبناء التعليمية ونحن نعلم أن مرحلة البناء الأساسيّة هذه تستلزم جهوداً مضاعفة من كافّة الأطراف ذوي العلاقة.

ووجه تساؤله ”الأجهزة الإلكترونية هل حاربت الجهالة أم ساهمت في تفشّيها؟“ مشيرًا إلى أنه لا خلاف أنها سهّلت البحث والحصول على المعلومة للجادّين إلى أنها من جهة أخرى حوّلت اللقاءات الاجتماعية إلى صور شكلية خالية من الأحاسيس منغمسين حتى النخاع تحت سيطرة الألعاب والبرامج اللّا إجتماعية.

وقال بأن قدرات العقل البشري أعلى من الآلة، لذا من المفترض ألاّ نحصد النقيض وتنتصر الأجهزة والآلات وتشلّ العقول وتهدر القدرات والإمكانيات.

للمتابعة: http://https://jhna.co/81610

هل يعوّض مجتمعنا قاماته الاجتماعيَّة بعد نعيهم؟

وكتب المهندس هلال حسن الوحيد بأنه ما إن ترحل قامةٌ اجتماعيَّة إلا وتتسابق الاقلام في الكتابة عنها ورثائها، ويظهر للنَّاس الذين لم يعرفونها - ذكرًا كانت أم أنثى - الكثير من الخصائصِ والميِّزات، وهذا أمر عقلاني، حيث التكريم حقٌّ من حقوق المتواضعين والمعطائين في حياتهم الذين غالبًا ما يعيشون تحت ظلال عطاياهم وحسناتهم لا يريدون من النَّاس جزاءً ولا شكورا.

وقال بأنه يجب أن تراهن المجتمعاتُ على أجيالها الشابَّة ودفعها لحمل راياتِ العملِ الاجتماعيّ في منهجيَّة سباق تتابعيّة: ”إن الفتى من يقول ها أنا ذا *** ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي“، وهذا هو أفضل تأبينٍ وتخليدٍ لذكرى الرَّاحلين والعاملين من الآباء والأجداد والجيل السَّابق.

لقراءة المقال: https://jhna.co/81591