السلامة المرورية لـ ”جهينة“: الشباب وراء 58% من الحوادث الجسيمة
بعد صدم سيارة شابة في ”سباق جنوني“..
أكد أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي لـ ”جهينة الإخبارية“ أن إحصائيات إحصائيات الحوادث الجسيمة من عام 2018م وحتى نهاية الربع الثالث من هذا العام، وصلت لـ 58% كان أحد أطرافها سائق من الفئة العمرية من 16-30 سنة.
وأوضح أن وفيات هذه الفئة بلغت 39% من إجمالي وفيات الحوادث المرورية و45% من إجمالي الإصابات البليغة للحوادث في المنطقة.
وتابع أن لجنة السلامة المرورية تستهدف هذه الفئة العمرية من خلال العديد من البرامج التوعوية والتحفيزية لغرس مبادئ ومفاهيم السلامة المرورية لدى النشء.
وأشار إلى أن من أهم هذه البرامج حقيبة السلامة المرورية الذي استفاد منها أكثر من 1,8 مليون طالب وطالبة في جميع المراحل الدراسية في عدة مناطق في المملكة، وجائزة المنطقة الشرقية للسائق المثالي التي تستهدف هذه الفئة في أحد فروعها، وبرنامج إلكتروني لتثقيف السائقين الذي يعرف ب ”قيادتي“ والذي يتم من خلاله تدريب قائدي المركبات الصغيرة والشاحنات والدراجات النارية على تطوير أساليب القيادة الآمنة وتقليل الأخطار.
ولفت إلى توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة لاستغلال المناسبات الرياضية وجميع منشآت الوزارة للقيام بحملات لزيادة الوعي المروري لدى فئة الشباب.
واختتم بأن للجنة حضور فعال في جميع المناسبات العامة في المنطقة لزيادة الوعي المرورية لدى العامة.
جاء ذلك بعدما تسبب تهور شبابي في الأسابيع الماضية في وقوع حادث مروري نتج عنه اصطدامهم بمركبة الشابة ”ف. ش“ برفقة ابنتها الصغيرة.
واطلقت الشابة نداء استغاثة ونصيحة من تصرف الشباب بدأته باستفهام ”متى هذا الاستهتار بأرواح الناس يا أبنائي الشباب؟“.
وقالت: ”شارع أعدته الحكومه لتسهيل الانتقال من منطقه إلى منطقة، ولأنه لم يفتح بالكامل، جعله المتهورون من الشباب حلبة سباق سيارات“.
وأضافت: ”الحادث كان إثر تهور بعض الشباب في سباق جنوني، مطفأين الأنوار تحدوا فيه بعضهم البعض والنتيجة اصطدام سيارتي“.
وتابعت: ”اتصلنا بنجم وسارع بالحضور ولكن للاسف اعتبرني المخطئة بنسبة 100%وبعد أن طلبت من نجم الاعتراض أبلغنا بان نقدمه من خلال رابط نجم“.
وبلغة الأسف وجهت الشابة رسالتين الأولى مطالبة إنصافها لما أسمته ب ”الحادث المؤسف“ والثانية هو وضع قيود للحد من الحوادث.













