آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 9:29 ص

”الصحة“: التصلب اللويحي لا علاج له والخطة العلاجية تتحكم فيه

جهات الإخبارية

يصيب النساء أكثر من الرجال

كشف الدكتور ماجد العبدلي استشاري طب الأعصاب والأعصاب الطرفية وأمراض العضلات بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أن عدد المصابين بمرض التصلب اللويحي يقدر بنحو مليوني شخص في العالم، ويصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 1/3، كما يؤثر في الغالب على الشباب، وأكثر المصابين به يبدأ معهم في سن ما بين 20 إلى 45 سنة.

وبين: أن التصلب اللويحي مرض مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وهو من الأمراض التي توصف بأنها مناعية ذاتية. ويؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي تبرز على مدى عدة أيام أو أسابيع، ثم تتقلص أو تختفي تماما بعد عدد آخر من الأسابيع. ولهذا يعرف بالمرض الانتكاسي الارتجاعي.

في هذا الخصوص أكد الدكتور أحمد أبولبن، استشاري مناعة وتخطيط المخ والأعصاب في مستشفى الحرس الوطني بالرياض على أهمية التشخيص المبكر للمرض منوها بان إصابة الانسان بأعراض تنبئ باضطرابات في الجهاز العصبي المركزي تستدعي الفحوصات والتشخيص.

وأشار إلى أن المرض له مجموعة من العوامل المساعدة منها وراثية وبعضها بيئية. والعوامل البيئية ترتبط بتعرض الإنسان لالتهابات فيروسية تؤثر على الجهاز المناعي. كما أن المريض يستطيع التعايش مع المرض بشكل طبيعي مع أخذ العلاجات المناسبة التي زادت اليوم على 20نوعا مختلفا تسهم في تخفيف المعاناة وتحسن حياة المرضى.

بدوره أكد الدكتور عثمان المطلق على أهمية الدور الكبير المناط بشركات الادوية لتقديم العلاجات المناسبة للأمراض المختلفة حيث تخصص مبالغ كبيرة للأبحاث والدراسات والتجارب العلمية للوصول لأدوية آمنة، وهذا ما ينطبق على مرضى التصلب اللويحي الذين يحظون بالاهتمام لتطوير الادوية المقدمة لهم وتعزيز أثرها، إلى جانب التوعية بأهمية التشخيص المبكر للمرض والتعامل الصحيح مع المرضى وتوفير الرعاية المناسبة لهم.

جاء ذلك خلال ندوة طبية للمستجدات المتعلقة بمرض التصلب اللويحي وأحدث العلاجات التي تخفف من معاناة المرضى.

وركزت الندوة على أهمية التوعية بهذا المرض والتعامل الصحيح مع المرضى.

من جهتها كشفت وزارة الصحة أنه لا يوجد علاج لمرض التصلب اللويحي والخطة العلاجية تعتمد عادة على إبطاء تطور المرض والتحكم في الأعراض.