دعمًا للتوطين.. اتفاقية لتوظيف أبناء بر الشرقية في المهن الفنية
وقع المشرف العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية إبراهيم الجميح، أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع المركز الوطني للتدريب الإنشائي بالنعيرية باعتباره مركزا وطنيا غير ربحي.
وتستهدف الاتفاقية توظيف أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية، وتدريبهم في المجالات الفنية التي يحتاجها سوق العمل، كأعمال الكهرباء، واللحام، والأعمال الإنشائية؛ سعيا لتحقيق الاكتفاء للأسرة، من خلال توفير فرص عمل لأبنائها.
وقال المتحدث الرسمي مساعد الأمين العام للاتصال المؤسسي بالجمعية، فيصل المسند: إن الجمعية كرمت مؤخرا 72 مستفيدا من الذين نجحوا في تحدي البطالة، وحصلوا على فرص وظيفية مميزة، وحققوا نجاحا واستمرارية فيها بعد تأهيلهم وتدريبهم، وذلك رغم الظروف الاستثنائية التي لحقت بالقطاع الخاص، مع تفشي جائحة كورونا.
ودعا الشركات والمؤسسات الكبرى بالمنطقة إلى مد يد الشراكة المجتمعية مع الجمعية لتحقيق الرؤية الطموحة بالسعي لمجتمع مزدهر، مؤكدا دور اتفاقيات الشراكة والتعاون مع منظمات القطاع العام والخاص وغير الربحي في مجالات التدريب والتأهيل والتوظيف؛ تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتحول عمل الجمعيات الخيرية إلى التنمية الاجتماعية بدلا من المساعدات المباشرة للمستفيدين.
من ناحيته، شكر مدير المركز الوطني للتدريب الإنشائي تركي السبيعي، جمعية البر بالمنطقة الشرقية، على التعاون القائم بين الجمعية والمركز من خلال هذه الشراكة المجتمعية، موضحا أن المركز يسعى لإعداد كوادر وطنية مدربة فنيا تلبي متطلبات رؤية 2030 وتفتح آفاقا للتعاون بين القطاع غير الربحي تحقيقا للتنمية المجتمعية.
وعن المركز، قال تركي السبيعي: إنه مركز تدريب مستقلا وغير ربحي، ويستهدف تدريب الكوادر الوطنية وتطوير مهاراتهم في مجال الإنشاءات وفق برامج ونظم تخصصية ومتطورة، ويقدم المركز برامج التوظيف التي تبدأ التدريب بالتعاون مع الشركات الراعية ويهتم المركز بتدريب الطلاب على مهارات اللحام والكهرباء والأنابيب والأمن والسلامة المهنية والآلات الدقيقة، ويحصل المتدرب على مكافأة شهرية خلال فترة التدريب التي تصل إلى 12 شهرا بمقر المركز بمدينة النعيرية، ويحصل المتخرج على شهادة معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالإضافة إلى راتب مجزٍ وتأمين طبي.














