لقاء تشاوري يجمع 14 جمعية بالشرقية
عقدت عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، اللقاء التشاوري الرابع مع ممثلي مؤسسات القطاع غير الربحي في رحاب الجامعة.
وحضر نيابة عن رئيس الجامعة، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الحربي، وعميدة العمادة الدكتور فاطمة الملحم، ووكيل العمادة الدكتور يوسف الراشد، ووكيلة العمادة لشؤون التنمية المستدامة الدكتورة مي الجامع، وعدد من منسوبي الجامعة من العمداء والأساتذة.
وذكر الدكتور الحربي أن لمثل هذه الملتقيات وجدت الجامعات، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل احدى الجامعات، التي تسهم وبشكل كبير في كل ما يخدم المجتمع وعندما ننظر في رؤية ورسالة وأهداف الجامعة وهي مرتكزة على محاور أساسية مثل الجانب الأكاديمي في تدريس وتخريج وتدريب الطلاب والطالبات وجانب البحث العلمي وخدمة المجتمع وحقيقة الأمر عندما ننظر إلى هذه الركائز فإنها كلها تصب في خدمة المجتمع.
وأضاف: إذا نظرنا إلى الجانب الأكاديمي والبحث العلمي فهدفهما خدمة المجتمع والمقصود بذلك هو التعاون مع فئات المجتمع المختلفة لخدمة هذا المجتمع، مشيرًا إلى ان الجامعة هي المجتمع وليست جزء من المجتمع لأنها تخدمه بمن فيها.
وتابع: النجاحات التي تحققت على مستوى الجامعة من خلال عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة هي تراكم لجهود الزملاء والزميلات في الجامعة تحت اشراف مباشر من رئيس الجامعة منذ تأسيس العمادة قبل 9 سنوات ممن تعاقبوا عليها من العميدة السابقة الدكتور نجاح القرعاوي ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع السابق الدكتور عبدالله القاضي الذين كان لهم ابلغ الأثر في تحقيق العديد من المنجزات إلى أن تولّت الدفّة الأستاذ الدكتورة فاطمة الملحم وأكملت مسيرة النجاحات.
وبين الحربي أن الجامعة لا تعمل بمفردها ولا جاءت هذه النجاحات الا بتظافر الجهود وتكاملها مع ممثلي القطاع الثالث والتي هدفها الرئيسي هو خدمة المجتمع.
وثمن جهود العمادة والحضور الكريم في تعزيز العملية المجتمعية في المنطقة الشرقية والعمل المستمر نحو تحقيق التطلعات ونطمح ان تستمر الجهود في التعاون ورفع مستوى ما يقدم للمجتمع لتحقيق أهداف أفضل.
فيما أوضحت الدكتورة فاطمة الملحم أن اللقاء التشاوري الرابع الذي استضافته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بحضور 14 جمعية بالمنطقة الشرقية أتى بعد سلسلة من اللقاءات التشاورية التي أثمرت العديد من الشراكات النوعية ومنها إبرام 26 مذكرة تفاهم تخصصية مع القطاع غير الربحي، بالإضافة لمذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمباركة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بهدف التعاون لدعم وخدمة كافة شرائح المجتمع بالمنطقة الشرقية في العديد من المجالات.
وأشارت إلى أنه تم في بداية اللقاء استعراض الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع وتم بعد ذلك اتاحة الفرصة للجمعيات لتقديم عروضها، موضحةً أن اللقاء تضمن التعريف بالعمادة وأنشطتها ودورها كبوابة للجامعة لخدمة المجتمع وما هي الخدمات التي بالإمكان تقديمها للمجتمع، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها للمجتمع لحصر الاحتياجات المقدمة من الجهات المشاركة في هذا اللقاء.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن ما تتيحه العمادة للجهات المختلفة في القطاع العام والخاص والغير ربحي من فرص مستمرة لدعم ورعاية المبادرات والمشاريع النوعية والمساهمة فيها على مبدأ توظيف الإمكانات المتاحة العلمية والمعرفية والبشرية بما تزخر به الجامعة من كليات وعمادات مساندة ومراكز بحثية ومستشفيات جامعية في سبيل تقديم خدمات مجتمعية رائدة لتحقيق الأهداف المرجوة.
