آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 12:09 م

45 دقيقة بلا نبض.. «مريض» يعود من الموت في الأحساء

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

في حادثة غريبة من نوعها، عاد مريض للحياة مجدداً بعد توقف قلبه لمدة وصلت إلى 45 دقيقة، حيث نجح فريق الإنعاش الطبي في مستشفى الملك فهد بالهفوف في إنقاذ حياة المريض.

وتعود الحادثة الى استقبال قسم الطوارئ مريض يشكو من آلام بالبطن وفي حالة مستقرة، مع وجود أمراض سابقة، وبعد الكشف عليه وعمل الفحوصات من قبل الطبيب المختص تم تشخيصه بتمدد بالشريان الأبهري؛ وهي حاله تظهر بتضخم الشريان الأورطي البطني، وتتماشى مع المرض الموجود لدى المريض مسبقاً من آلام البطن.

وبحسب ادارة مستشفى الملك فهد بالهفوف فأن المريض وأثناء تلقيه الرعاية الطبية في الطوارئ؛ تدهورت حالته الصحية، حيث كان يعاني من صعوبة بالتنفس، وتوقف القلب والتنفس بعدها.

وأشارت الى انه على الفور تم نقله إلى غرفة الإنعاش والبدء في عمل الإنعاش القلبي من قبل الفريق الطبي بقسم الطوارئ وإعطاء الأدوية المنعشة والصدمات الكهربية أكثر من مرة، وعاد للحياة وتكلّل جهد الفريق الطبي خلال ما يقارب 45 دقيقة حرجة بالنجاح.

ووذكرت انه بعد إجراء الفحوصات الإضافية تبين وجود احتشاء في عضلة القلب، ونقل المريض على أثرها إلى العناية القلبية بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء، لاستكمال علاجه، حيث تم عمل قسطرة قلبية عاجلة له، وتحسنت حالته الصحية وخلال يومين تم فصله من جهاز التنفس الصناعي.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 7
1
الرياضي
[ القطيف ]: 9 / 12 / 2021م - 9:22 م
أتمنى بالفعل بأن تفاصيل الخبر الطبية صحيحة ،
سبحان من أعطى ،
2
ضؤ القمـ?ـر
[ القطيف ]: 9 / 12 / 2021م - 9:34 م
سبحان الله العلي القدير .. اود ان اشير بكل احترام الى صياغة العنوان ومضمونه بان المريض عاد الى الحياة مرة ثانية ومعنى ذلك بانه قد فارق الحياة وكل ذي لب يعي بان الاموات لايعودون لقوله تعالى ومن وارئهم برزخ الى يوم يبعثون وعودة الميت الى الحياة مرة اخرى مثبته في الآيات الكريمة الصريحة ولكن لأناس مكن الله لهم العودة للحياة بعد الممات لمصلحة وحكمة الهية مقرونة بالمعجزات الربانية وتقتضيها ضرورات الحكمة من لدنه السميع العليم .
وهنا ممكن بأن نصيغ الخبر على النحو التالي :-
بأن نقول على سبيل المثال تعرض زيد من الناس لأزمة صحية وعلى اثرها توقف نبض قلبه لمدة لاتقل عن 45 دقيقة تخللها عدة محاولات لإسعافه مما نتج عنها عودة نبض قلبه مرة أخرى وقد تكللت المحاولات بالنجاج .
3
ام محمد رضا
[ تاروت ]: 9 / 12 / 2021م - 10:42 م
سبحان الله الله كاتب له عمر.
4
ابو حبيب
[ تاروت ]: 9 / 12 / 2021م - 10:42 م
عزيز ضوء القمر .. الخبر واضح (وأشارت الى انه على الفور تم نقله إلى غرفة الإنعاش والبدء في عمل الإنعاش القلبي من قبل الفريق الطبي بقسم الطوارئ وإعطاء الأدوية المنعشة والصدمات الكهربية أكثر من مرة، وعاد للحياة وتكلّل جهد الفريق الطبي خلال ما يقارب 45 دقيقة حرجة بالنجاح.).. يعني مات ورجع للحياة
5
محمد عباس
[ الربيعية ]: 9 / 12 / 2021م - 10:45 م
أن عامة الناس لا يرجعون إلى دار الدنيا بعد موتهم ، وما روي في رجوع من رجع ، من الحكايات والأقوال : إنما هو لأناس لم يموتوا الموتة الحقيقية لهم ، بل انقطع نفسه وقتا ، أو ظن الناس حولهم أنهم ماتوا ، ولم يموتوا ، وليس في مقدور أحد من البشر ، لا هذا الذي زعموا أنه مات ، ولا من حوله : أن يثبت أن ما رآه ، وذاقه : هو الموتة الحقيقية الكبرى ، ثم إنه رجع بعدها إلى دار الدنيا . هذا ليس في مقدور أحد من الناس إثباته ، إلا بالدعاوى ، التي لا يعجز عنها أحد . وما صح من ذلك ، وأخبرنا الله به في كتابه : إنما هو من باب المعجزة التي لا يقاس عليها ، ولا يشبه بها أمر الناس ، وحال البشر . وليست مما يخضع للقياس والتجربة .
6
حميدة مسلم
[ تاروت ]: 9 / 12 / 2021م - 10:47 م
قال الله تعالى : ( وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ) ..

وقال الله تعالى : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ ، وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )

تأمل رعاك الله
7
ابو علي رضا
[ القطيف ]: 11 / 12 / 2021م - 3:56 م
اللهم صل على محمد وآل محمد

لا نستطيع نكران أن ما حدث هو على غير العادة .. هو ليس من الأمور العادية الطبيعية .. ولكن أن نقول رجع من الموت .. هذا يندرج تحت نطاق المعجزة والكرامة .. وهذا يختص بمن أوتي من الله هذه القدرة والكرامة .. تعليقات من سبقني كانت واضحة وجميلة .. تتعلق بعنوان الموضوع فكان الأجدر بالكاتب أو الصحيفة توخي هذه النقطة .. وعدم الانجراف على ما تعلمناه من آل محمد عليهم السلام .. ما زال الوقت موجودا للصحيفة لتفادي الأمر .. هناك أمور طبية وقصص أخرى شبيهة بهذه القصة لذا الغرب .. والمهم الآن هو سلامة هذا المريض والحمد لله على سلامته وقرة أعين ذويه ومحبيه .. دمتم سالمين