تعزيز القدرات الوطنية لحرفة تربية النحل بالأحساء
دشّن مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الأحساء المهندس إبراهيم الخليل، البرنامج التدريبي من الدفعة الثانية من مشروع بناء وتعزيز القدرات الوطنية لتأهيل الشباب لامتهان حرفة تربية النحل وإنتاج منتجاته.
وتحدث الخليل خلال كلمته عن دور الوزارة ممثلة في إدارة الثروة النباتية في بناء وتعزيز القدرات الوطنية وتأهيل الشباب السعودي لتربية النحل.
وأضاف: مثل هذه الدورات تأتي ضمن جهود الدولة وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 الرامية لتأهيل الشباب السعودي وتهيئتهم لسوق العمل وذكر أن مدة هذا البرنامج يستمر لمدة ثلاثة أشهر يتم خلالها الدعم المادي والفني للخريجين.
وبيّن أن المشروع يهتم بتوعية الشباب من كلا الجنسين على أهمية صناعة النحل في المملكة العربية السعودية، وتدريبهم على التعامل مع النحل وطريقة تربيته والاستفادة من منتجاته المتنوعة، لينتقل الشاب من مرحلة التعلم إلى مرحلة الإنتاج النوعي والكمي.
كما يهدف المشروع إلى دعم الأسر المتعففة والمشاركة في دعم سوق العمل السعودي وصناعة جيل جديد من النحالين مهتم بتربية النحل بتقنياته الحديثة وإيجاد بيئة شبابية منتجة تساعد على تصدير المنتج الوطني عال الجودة للخارج.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خطة تأهيلية لتعزيز وبناء قدرات المتقدمين من الشباب من كلا الجنسين في مجالات تربية النحل وتصنيع وتسويق منتجاته، حيث يشمل المشروع ثلاثة أقسام هي: برنامج تربية النحل والبرامج التخصصية في تربية النحل وبرامج التنمية البشرية وريادة الأعمال والتسويق ويقوم بالتدريب نخبة من الخبراء المحليين والدوليون في هذا المجال.
وبعدها ألقى مدير عام مشروع تأهيل الشباب السعودي لمنتجات النحل زايد الخطيب كلمة تحدث فيها عن البرنامج بصفة عامة وعن الاهداف الرئيسية من إقامة هذه الدورة وكذلك تحدث عن النتائج السابقه وآثارها الايجابية على النحالين.
وفي نهاية حديثه قدم شكره لمقام وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في الادارة العامة للثروة النباتية وكذلك إلى إدارة المناحل وإنتاج العسل على جهودهم في إنجاح هذه الدورات.
ثم تحدث النحال محمد الرشيد وهو أحد المتخرجين من الدورة الاولى عن تجربته الشخصية وقصة نجاحه في تربية النحل ومدى استفادته من البرنامج التدريبي في نسخته الاولى.
وفي الختام نقل المهندس الخليل للجميع شكر وتقدير سعادة مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية لكافة الزملاء في جمعية النحالين التعاونية وكذلك للزملاء في إدارة الزراعة ممثلة بالمركز الإرشادي على جهودهم وتمنى للمتدربين والمتدربات كل التوفيق والسداد في حياتهم العملية وأن تكون هذه الدورة محصلة علمية تفتح لهم الآفاق.
