القطيف.. مخطط «5/110» خدمات مفقودة واهتمام غائب
طالب ملاك الأراضي بمخطط 110/5 القريب من مخطط ضاحية الملك فهد في بلدية سيهات، برصد الموارد المالية اللازمة لاستكمال البنى التحتية في المخطط.
وأكدوا أن المخطط الذي يحتضن 434 أرضًا يفتقر لجميع الخدمات الأساسية، لافتين الى ان الخطابات المرفوعة للبلدية وكذلك امانة الشرقية لم تسفر عن نتائج ملموسة.
وشددوا على أهمية استكمال البنى التحتية لفتح الطريق امام المواطنين للاستقرار في الوحدات السكنية الجاهزة او التي اوشكت على الانتهاء.
وقال ”فاضل اليوسف“: إن مخطط 110/5 يتكون من 4 اقسام «أ - ب - ج - د»، وإن 50% من المخطط ما يزال يفتقر للبنى التحتية اللازمة، مضيفًأ أن قسم ”ب“ يعتبر الوحيد الذي تتوافر فيه الشوارع المخدومة ”سفلتة“، فيما يفتقر لبقية الخدمات الأساسية «شبكة المياه - شبكة الصرف الصحي - الانارة».
وأوضح أن قسم «ج» شوارعه ترابية ويفتقر للسفلتة، فضلا عن توافر البنى التحتية الأخرى، بينما قسم «أ» قامت البلدية بسفلتة 50% من شوارعه، فيما قسم ”د“ يفتقر للشوارع سواء الترابية او المخدومة.
فيما بين ”مجدي حمادة“ أن بلدية سيهات تقوم بالاستفسار من ملاك الأراضي في قسم ”د“ للتأكد من وجود جيران في الجوار في حال التقدم بطلب رخصة البناء، مضيفًا أن البلدية تشترط على طالب الرخصة بالتوقيع على تعهد بعدم المطالبة بشبكة المياه والكهرباء وسلفتة.
وذكر أن بعض ملاك الأراضي عمدوا لرفع خطابات متعددة بعد استكمال إجراءات ومتطلبات رخصة البناء، بهدف توفير البنى التحتية المطلوبة، مؤكدا، ان الكثير من ملاك الأراضي شرعوا في البناء المخطط.
من ناحيته، ذكر ”محمد عبد العال“ أن المخطط يشهد حركة عمرانية كثيفة ومستمرة، حيث بدأت بعض الاسر الانتقال الى المخطط بعد اكتمال البناء، مبينا، ان المخطط يقع في جنوب مخطط النخبة التابع لوزارة الإسكان.
وتابع أن أسعار الأراضي في مخطط سجلت ارتفاعا بمقدار 50 الف ريال للأرض الواحد بمجرد انتشار خبر بدء السماح في البناء بمخطط النخبة التابع لوزارة الإسكان، اذ واصلت أسعار الأراضي في الارتفاع مع استمرار عمليات التطوير في مخطط النخبة، بحيث بلغت الزيادة 150 الف ريال للأرض الواحد في مخطط 110 خلال شهرين فقط.
وأشار ”ياسر المتعب“ إلى أن البلدية عمدت لاستكمال سفلتة الشوارع في قسم ”ج“ بعد سلسلة من الخطابات والشكاوى، مضيفا، ان جائحة كورونا ساهمت في إيقاف مشروع تطوير الشارع الفاصل بين قسم ”أ“ وقسم ”د“، حيث كانت البلدية تعتزم تسوية الشارع بالتراب فقط.
وأكمل أن بعض الأهالي تبلغوا من بعض المسؤولين في البلدية بعد مراجعات كثيرة باحتمالية تحمل تكاليف سفلتة المواقع التي امام المنازل، مشيرا الى ان بعض ملاك المنازل عمدوا لسلفتة شارع امام المنازل على حسابهم الخاص، حيث بلغت القيمة 15 الف ريال بطول 150 مترا، مؤكدا، ان مصير عشرات المناشدات لتوفير البنى التحتية في المخطط مجهولا لدى الجميع.
وأكد ”رضا الغنام“ أن بلدية القطيف نشرت قبل 7 اشهر تغريدة على حسابها الرسمي يتضمن البدء في مشروع تسوية الشوارع في مخطط 110 بعد عيد الفطر الماضي، الامر الذي ساهم في ارتفاع قيمة الأراضي، بحيث وصلت الأراضي السكنية الى 700 الف والأراضي التجارية الى 1 - 1,1 مليون ريال، مضيفا، ان الأهالي ما يزالوا ينتظرون بدء المشروع، حيث مر عيد الفطر وكذلك عيد الأضحى بدون تحرك اليات البلدية في المخطط، مستغربا في الوقت نفسه قيام البلدية بحذف التغريدة في نهاية المطاف.
وقال ”حسين المعتوق“: إن بلدية سيهات عمدت مؤخرا لاعادة اصدار التراخيص بعد الشكاوى العديدة من إيقاف تلك التراخيص في الأقسام ”ج - د“، مشيرا الى ان الافتقار للبنى التحتية يعرقل عملية انتقال الملاك للمنازل الجاهزة، نظرا لعدم توافر الخدمات الضرورية للسكن، مبينا، ان المنازل الجاهزة او شبه الجاهزة حاليا تتجاوز 15 منزلا، فيما البعض الاخر انتهى مؤخر من عمليات تشييد المنازل ”العظم“.
ولفت إلى أن 137 ارض تنتظر سفلتة الشوارع للبدء في عمليات البناء، خاصة أن تسوية الشوارع مقدمة لايصال التيار الكهربائي، مؤكدا، ان المخطط بات مكبا للمخلفات والأنقاض الانشائية، حيث تعمد بعض الشاحنات للتخلص من تلك المخلفات في المخطط، مشيرا الى ان المخطط اصبح موقعا مناسبا للتخلص من الأنقاض والمخلفات على اختلافها.
وقال ”ميثم المسبح“: ان مخطط 110 يفتقر للانارة الكاملة، فضلا عن انعدام الشوارع المخدومة وكذلك عدم وجود شبكة الصرف والمياه، مشير ا الى وجود منازل متوقفة بعد استكمال مرحلة بناء العظم، لعدم وجود التيار الكهرباء، مؤكدا، رفع العديد من الخطابات الى بلدية سيهات والقطيف وامانة المنطقة الشرقية ووزارة النقل المنطقة الشرقية، لافتا الى ملاك الأراضي بصدد رفع خطاب قبل نهاية السنة لامانة الشرقية للمطالبة بطرح فرص استثمارية لانشاء مركز تجاري يحتوى على الخدمات الأساسية.































