بالصور.. 10 أركان توعوية في ”عالمي الأطفال الخدج“ بالقطيف
شاركت 10 أركان توعوية وتثقيفية في افتتاح فعاليات اليوم العالمي للأطفال الخدج والتي ينظمها مستشفى القطيف المركزي.
تستهدف الفعالية النساء لرفع مستوى الوعي بالمشاكل التي تواجههم و رفع مستوى الوعي بالولادة المبكرة و طريقة تقليل حدوثها.
ودشن الفعالية التي أقيمت اليوم، المدير الطبي لمستشفى القطيف المركزي الدكتورحسن الفرج تحت عنوان «سلامة المواليد وتخفيض انفصال المواليد عن أمهاتهم» وتستمر إلى يوم الخميس.
وذكر أن الفعالية استهدفت مشاركة المجتمع في رفع نسبة الوعي وأبراز انجازات قسم الأطفال «وحدة العناية المركزة» بمستشفى القطيف المركزي التي تحتوي على نخبة من الاستشارين.
وقال الدكتور الفرج أن مستوى الخدمات الصحية في السعودية، خصوصا في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات والمراكز الصحية الرئيسة، أسهم كثيرا في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الخدج.
من ناحيتها قالت استشارية الأطفال أطفال حديثي الولادة بمستشفى القطيف المركزي الدكتورة مي الحسن إن «اليوم العالمي للاطفال الخدج» هي حركة عالمية صحية لتوعية المجتمع بمخاطر الولادة المبكرة وسبل الوقاية منها وتركز على مبدأ الوقاية خير من العلاج.
وأشارت إلى أن للولادة المبكرة أسبابا عديدة يتعلق بعضها بطبيعة الحمل مثل حالات الحمل بتوائم أو حالات التصاق المشيمة أمام الجنين، أو خطأ تكويني في الرحم، وانفتاح قناة عنق الرحم، بالإضافة لأسباب لها علاقة بالوضع الصحي العام للمرأة الحامل كإصابتها بداء السكري، ووجود تسمم الحمل، وعوامل مناعية تساعد على حصول حالة إنتان حادة تسببها جراثيم معروفة خلال الحمل أو ظروف العمل الشاقة جسديا وغير الملائمة للمرأة الحامل.
وأوضحت أن لسن الحامل دورا في زيادة احتمالات تعرضها لولادة طفل خديج، حيث إن الحمل قبل سن 18 يزيد احتمالية الولادة المبكرة، والحمل بعد سن 35 يشكل النسبة نفسها، بالإضافة للدور الذي تلعبه العوامل الاقتصادية والاجتماعية.
وبينت أن ولادة الخدج تنتج أحيانا عن أسباب متعلقة بالجنين نفسه كالخلل في الصبغيات، ووجود التهابات حادة لدى الجنين تصيبه بتشوهات خلقية.
وأضافت: تتضمن العديد من البرامج والأنشطة التوعوية الخاصة بالأسرة حول هذه الفئة من الأطفال، بمشاركة 130 من أطباء متخصصين.
وأشارت الى ان مستشفى القطيف المركزي يقيم هذه الفعالية منذ 8 سنوات وتهتم الفعالية بفئات عديدة من المجتمع اهمها النساء حيث نحرص على توعيتهم باعراض الولادة المبكرة و طرق الوقاية منها .
وبينت أن الفعالية تهتم بتقديم الدعم النفسي والمعنوي لأهالي الأطفال الخدج من خلال عدة أركان تهتم بالطفل من وجودة بالمستشفى إلى خروجه وتركز على أهمية المتابعة مع الطبيب المعالج لأكتشاف أي اعاقات حركية أو دهنية والتدخل المبكر لعلاجها والتقليل من الأثار السلبية للفرد والمجتمع.
وأشارت إلى أن الأركان الموجوده تشرح ما يواجهه الطفل.
فيما قال استشاري أطفال حديثي الولادة الدكتور خالد القطري إن نسبة الاطفال الخدج على مستوى المملكة يصل «8 - 10 %» وهي نسبة كبيرة.
وشدد على أن الأهل يلعبون دوراً كبيراً في مساعدة الطفل «الخديج» على تجاوز المشاكل الصحية والمضاعفات الطبية الناتجة من الولادة المبكرة.




















































