”الفخر“ في تكريمها ب ”خيرية القطيف“: العطاء وسيلة لاستحضار الرضا
أكدت سيدة العطاء وعضو جمعية القطيف الخيرية على مدى 18 سنة، صبيحة سعيد الفخر أن العطاء خصلة نبيلة، يتحلى بها من يجد في مساعدة الآخرين وسيلةً لاستحضار الرضا، ورسم السعادة على وجوههم لما يتركه من أثر إيجابي وفضل عظيم، نلتمسه في حياتنا بوصفنا ممارسين له أولًا، وفي الأشخاص المحيطين بنا ثانياً.
وأضافت ”الفخر“ أن خدمة المجتمع هي مسؤولية وحصيلة جهود متضافرة ومستمرة، وأن كل جيل يبدأ من حيث انتهى الجيل الذي سبقه، لتتواصل مسيرة الخير الذي لا ينقطع.
جاء ذلك في احتفالية خاصة نظمتها لجنة كافل اليتيم بخيرية القطيف في مقر الجمعية تقديرًا للسيدة صبيحة، ومواقفها الإنسانية المشرفة، وما قدمته من عطاءات وجهود كبيرة في العمل الخيري ورعاية الأيتام ودعمهم ماديًا ومعنويًا.
وأشاد رئيس لجنة كافل اليتيم نبيل النزغة بمسيرة العطاء التي قادتها ”الفخر“ باقتدار وكفاءة وإخلاص، وقال: إن الكلمات عاجزة عن شكرها حيث جسدت خير مثال للعمل الإنساني بعطائها وجهودها الخيرة التي قدمتها وما زالت تُقدمها للمجتمع والأيتام.
وأعربت عضوة لجنة كافل اليتيم أسماء العيد عن خالص سعادتها بتكريم الزميلة والأخت الغالية ”أم باسل“ إنطلاقًا من قاعدة من لايشكر الناس لايشكر الله.
وأشارت عضوة اللجنة بتول الخباز بأن التكريم تحفيز على الاستمرار، والحث على المزيد من العمل، ودعوة الآخرين للإقتداء به، وتقدمت للفخر بالشكر والتقدير على مواقفها النبيلة.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس الإدارة منير القطري عن فخره واعتزازه بالسيدة القديرة بأفعالها وإسهاماتها المجتمعية، التي قدمتها لدعم الأيتام والمحتاجين تحقيقًا لأهداف الجمعية وإبراز القيم الإنسانية.
