أركان تعريفية في «عالمي التوعية بالمضادات الحيوية».. الخميس المقبل
يطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، يوم الخميس المقبل، الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية لعام 2021، والذي يستمر حتى 24 أكتوبر الجاري، تحت شعار «انتشار الوعي.. أوقفوا المقاومة».
وأوضح مدير عام فرع الوزارة م. عامر المطيري أن الفعالية تستهدف رفع الوعي لدى المربين والمستهلكين، بالاستعمال الأمثل للمضادات والأدوية البيطرية بحذر، وتحت إشراف مباشر من الأطباء البيطريين، لضمان فعاليتها، والتي بها يتحقق الأمان والسلامة، التي ينعكس عليها ضمان صحة الحيوانات ورفاهيتها، والتي لها الأثر في صحة الإنسان في المقام الأول لكونه مستهلك الغذاء من المصدر الحيواني، بالإضافة إلى الاهتمام بتطبيق الممارسات الجيدة لرعاية الحيوان.
وأضاف: الفعالية ستكون من خلال تدشين أركان تعريفية إرشادية في الوحدة البيطرية بالدمام، والزيارات الميدانية من قبل المختصين بإدارة الأسواق والمسالخ بالفرع والجهات التابعة لأسواق الماشية والأعلاف، بالاضافة إلى المسالخ ومحلات بيع اللحوم بالأسواق المركزية بجميع مدن ومحافظات المنطقة.
من ناحيته، بين مدير الوحدة البيطرية بالدمام الطبيب البيطري محمود الخميس، أن فترة التحريم أو السحب هي الفترة الزمنية من دخول الدواء في جسم الحيوان إلى خروجه، أو الفترة التي تبقى فيها المركبات الدوائية في جسم الحيوان، وخلال هذه الفترة لا يستهلك أي من منتجات هذا الحيوان سواء الألبان، اللحوم أو البيض، كما أن عدم الرجوع للمختصين والإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلى ظهور البكتيريا المقاومة أو الخارقة للمضادات الحيوية في الإنسان والحيوان والبيئة.
وتابع: هناك عدة أضرار في استهلاك هذه المنتجات أثناء فترة التحريم، ومن أهمها الأورام السرطانية، والفشل الكلوي، وتشوهات الأجنة، واعتلال في الكبد، وضعف المناعة، لذا على المربي تجنب بيع الحيوانات ومنتجاتها بعد إعطائها أي مستحضرات دوائية، والحذر من العبارات الخاطئة «النار تحرق كل شيء»، والصحيح أن النار تقضي على الجراثيم التي قد تكون موجودة في اللحم أو تلوثت به أثناء الذبح، ولكن قد تتفكك المواد الدوائية إلى مواد يمكن أن تكون أكثر سمية وخطورة على صحة الإنسان.













