مدربات: إقبال متزايد للنساء على الصالات الرياضية.. والهدف بناء جسم متناسق
طالبت عدد من المدربات في النوادي الرياضية، وزارة الرياضة، بمواكبة التغير الجذري، ودعم الجانب الرياضي، وفتح نوادي رسمية تحتضن المدربات؛ لتطويرهن، وإعداد دورات مختصة في مجال الرياضة.
وأكدن تزايد نسبة إقبال النساء على النوادي الرياضية بشكل كبير ما يعكس تغيراً كبير في عالم اللياقة خلال السنوات الأخيرة.
وأضفن أن هناك إقبالًا كبيرًا على ممارسة ”رفع الأثقال“ في الصالات الرياضية أو من خلال التجهيزات المنزلية، بهدف اللياقة، وبناء كتلة عضلية قوية، كونها تساهم في تشكيل عضلات الجسم بشكل انسيابي وجمالي.
وذكرت المدربة ”وديعة الدار“ أنها تسعى إلى نشر الوعي الثقافي للمجتمع، خاصة في رياضة حمل الأثقال، وأيضًا نشر الوعي الصحي من ناحية التغذية لتفادي الكثير من الأمراض.
وقالت: ”أسعى لتحفيز أكبر عدد ممكن من السيدات بخبرتي عبر توفير برنامج متكامل وبطريقة احترافية تتناسب مع ظروفهن“.
وعن إقبال السيدات عن النوادي، قالت: لكل سيدة هدف، فمنهن من تعاني من سمنة زائدة أو الانفصال العضلي الذي يتم معالجته بالرياضة، ومنهن من تعاني من الأمراض السرطانية، أو تستهدف بناء عضل لجسم متناسق ورياضي.
وتابعت: من أبرز الأخطاء التي تقع فيها المتدربات سوء التغذية، وأن التغذية مكمل رئيسي إلى جميع الرياضات.
وأشارت إلى أنها حصلت على شهادة إعداد مدرب الأكاديمية السويدية من المجلس العالمي للعلوم الرياضية، وشهادة أساسيات التغذية والتدريب والاصابات الرياضية والتدريب الذكي Ecsl وحصلت على شهادة لياقتي سر سعادتي ”مدربة رياضه“ وزارة التربية والتعليم غيرها من الشهادات.
وأكدت المدربة ”زهراء الزاهر“ أن هناك صحوة رياضية، خلال الفترة الحالية، خاصةً مع إغلاق النوادي في ظل جائحة فيروس ”كورونا“، وتوجه الأغلبية لشراء الأجهزة الرياضية وممارسة في المنزل.
وقالت: تسعى أغلب السيدات لزيادة الكتلة العضلية، فكلما زادت الكتلة العضلية في الجسم كان الجسم ذو شكل متناسق وأجمل، وزادت نسبة الحرق في الجسم.
وعن أبرز الأخطاء التي تقع فيها السيدات، أكدت أنها تشمل البحث عن حلول سريعة والسهلة للوصول للهدف المنشود، مشيرةً إلى أن التغذية تشكل 70%، والرياضة 30% للوصول للهدف.
ونصحت بتغيير السلوكيات الغذائية الخاطئة بمجرد ممارسة الرياضة، واتباع نظام غدائي متكامل.
وتابعت: نتمنى فتح تخصص التربية البدنية في الجامعة، وثقة أصحاب النوادي بالمدربات السعوديات أكبر وأن يكون هناك تنظيم لبطولة كمال الأجسام خاصة بالسيدات وبتحكيم نسائي.
من ناحيتها، قالت المدربة أمل الاكرف: إن الإقبال على النوادي الرياضية من جميع الفئات العمرية بصورة ملحوظة وهذا دليل على الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من أجل خسارة الوزن وبناء العضل وتعزيز للصحة.
وأوضحت أن السيدات ترغبن بممارسة جميع أنواع الرياضات، خاصةً رفع الاثقال أو الكارديو لخسارة الوزن والمحافظة على القوام بشكل صحي وبناء العضل للتمتع بقوام رياضي محترف.
وأكملت: من الأخطاء التي تقع فيها المتدربات، الاستعجال بتنفيذ التمارين بتكتيك خاطئ، أو حمل أوزان لا تناسب قدرتهم، أو تكرار التمرين دن تنوع، مضيفةً: ”مارست الرياضة من 8 سنوات وحصلت على شهادات معتمدة دوليا بدأت التدريب في النوادي منو 4 سنوات“.
فيما أكدت المدربة ”رقية الشاعر“ أن العديد من الفتيات والسيدات تلجئن إلى النوادي الرياضية لممارسة الرياضة، وبناء العضلات، وللحصول على جسم رشيق، أو للترفيه عن النفس.
وأضافت: 90 % ليس لهم علم بكيفية الوصول إلى هدفه، والثقافة المتعلقة بالجسم، وطريقة التعامل معه، ومن ضمن الأخطاء عدم ضبط التمارين الأساسية مثل ”السكوات“.
وتابعت أن السيدات ترغبن في ممارسة الرياضة ”السويدية والهوائية“ ولكن ظهرت فئة كبيرة تميل إلى رفع الأثقال، متابعةً: ”بدأت التدريب منذ 4 سنوات، وطموحي كمدربة نشر الوعي نشر الوعي وتثقيف المجتمع وإيصال جميع متدرباتي الى اهدافهن“.













