تفاعلا مع ”جهينة“.. دورات مياه في كورنيش الناصرة
أشاد عدد من الأهالي باستجابة بلدية القطيف، للمناشدات السابقة التي نشرتها ”جهينة الإخبارية“، بتوفير دورات مياه في كورنيش الناصرة.
وأكدوا أن الاستجابة السريعة عنصر أساسي في إحياء الكورنيش، وزيادة أعداد المرتادين، وأن كورنيش الناصرة من المواقع السياحية التي فرضت نفسها بقوة على الخارطة السياحية بالمنطقة الشرقية، خاصةً أنه يحتضن الكثير من الفعاليات الترفيهية، ما يفرض وجود دورات المياه لخدمة المرتادين اثناء تواجدهم في الكورنيش.
وذكر ”محمد الزاير“ أن الأعمال الإنشائية لدورات المياه بدأت فعليًا، إذ بدأت عمليات الحفر وبعض الأعمال.
وأشار إلى أن الشركة المنفذة للمشروع بدأت تحديد المواقع المحددة لدورات المياه، ما يمهد الطريق لدخول هذه المرافق مجال الخدمة للمرتادين خلال الأشهر القادمة، مطالبًا بضرورة تسريع آلية العمل، وفرض المزيد من الرقابة للارتقاء بمستوى الجودة.
وقال ”عبدالله المحسن“: إن المشكلة الأساسية التي يعاني منها كورنيش الناصرة في الفترة السابقة، هي انعدام دورات المياه، وأن تحرك البلدية لإنشاء تلك المرافق العامة يدل على إرادة صادقة لسد الثغرة.
وأضاف أن توزيع المرافق العامة بطريقة هندسية مدروسة خطوة أساسية، خاصةً أن الكورنيش يعج بأعداد كبيرة على مدار العام، الأمر الذي يسهم في الاستفادة من تلك المرافق بالطريقة المطلوبة.
وأوضح ”علي الصفار“ أن كورنيش الناصرة يعتبر متنفسًا رئيسيًا للعديد من الأحياء المجاورة، وأن البعض يفضل الذهاب إلى المواقع السياحية البعيدة، نظرًا للافتقار إلى المرافق العامة.
وتوقع ارتفاع عدد المرتادين بمجرد دخول تلك المرافق العامة مجال الخدمة.
ولفت إلى أن العمليات الإنشائية تتطلب بعض الأشهر، وبالتالي فإن الخطوة الأولى من لدن البلدية انطلقت بمجرد انطلاقة عمليات الحفر في المناطق المحددة.
فيما طالب ”حسن الأبيض“، الأهالي، بضرورة المحافظة على المرافق العامة، منتقدا في الوقت نفسه، التصرفات غير المسؤولة التي يمارسها البعض من خلال الإقدام على تخريب تلك المرافق والعبث بها.
واختتم الحفاظ على المرافق العامة ينم عن ارتفاع الوعي الاجتماعي، لاسيما وان العديد من المرافق في بعض المناطق خرجت من الخدمة جراء عمليات التخريب.





















