آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 8:25 م

القطيف.. ”العطاء“ تحتفي بختام مشروع ”بيتي أخضر“

جهات الإخبارية

كرمت جمعية العطاء النسائية الأهلية، إدارة فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف، صباح اليوم الأربعاء، وذلك في الحفل الختامي للبرنامج التدريبي ”بيتي أخضر“ الذي أقيم في مشتل الفرع بالمحافظة.

ومثلت العطاء الرئيس السابق الدكتورة أحلام القطري، ومديرة المشاريع البيئية دلال العوامي، بحضور 20 متدربة من متدربات العطاء، وعدد من المدربين من مهندسي الزراعة التابعين للفرع.

وكانت جمعية العطاء قد نظمت بالتعاون مع فرع الوزارة برنامجاً تدريبياً لمشروع الزراعة المنزلية، على مدى ال 5 أسابيع الماضية، منذ انطلاق المشروع في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي.

وشمل البرنامج لقاءات افتراضية نظرية وعملية، وزيارات ميدانية لعدد من المشاتل، بالإضافة إلى فتح المجال للاستشارات الافتراضية للمتدربات والمتابعة الوزارية من ذوي الاختصاص في الزراعة، لكل مامن شأنه نشر التوعية والتثقيف الزراعي.

من ناحيته، قدم مدير الثروة النباتية بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس زكي آل عباس 4 باقات من كلمات الشكر والتقدير، ووجه باقة الشكر الأولى إلى القائمين على المشروع من إدارة العطاء في مقدمتهم الدكتورة أحلام القطري، ودلال العوامي ومشرفة قسم البرامج سناء الحداد، نظير التعاون المثمر الذي تم من خلاله تحقيق المستهدفات.

ووجه باقة شكر ثانية إلى ذوي الاختصاص من المدربين الذين أشرفوا على المشروع وقدموا حلقات التدريب والاستشارات المتواصلة، فيما كانت الباقة الثالثة من الشكر لعضو هيئة التدريب في جامعة الملك سعود الدكتور خالد الهديب، ومدرب البورد العربي للزراعة جليلة السباع لدعمهم المشروع ومشاركتهم الفاعلة لإنجاح العمل.

وختم آل عباس بتوجيه الشكر للمتدربات المشاركات اللواتي أبدين تفاعلاً واهتماماً بهذا الجانب البيئي، على أمل المشاركة مستقبلاً في لقاءات أخرى تخدم المجتمع.

في ذات السياق، شكرت الدكتورة أحلام إدارة الوزارة ومنتسبيها على اهتمامهم الكبير بنشر التثقيف الزراعي، وأبانت مدى أهمية مثل هذه البرامج على أكثر من مستوى، سواء على المستوى الاقتصادي وتمكين الأسر المنتجة والعاملة، أو على المستوى البيئي؛ نظراً لكون محافظة القطيف غنية بالمساحات الخضراء الزراعية، وواحة من الجمال البيئي الذي يستحق العناية وتكثيف العمل على الإنتاجية في مهنة متوارثة، تعتبر ركيزة أساسية في الهوية القطيفية، هذا عدا عن الجانب الجمالي الذي يرقى بالمحافظة نحو التحسين الحضاري، بما يتماشى مع التنمية المستدامة والرؤية الواعدة ”2030“، بطموح كبير لمنطقة ووطن يناهض الأمم في مختلف الأصعدة.

وأعربت القطري عن سعادتها بما تعتبره وطنية خالصة من المهندسين الذين خدموا الوطن، وسخروا جل وقتهم وجهدهم لتقديم خدمة متميزة في مشروع الزراعة الذي يعتبر من أبرز المجالات التي تزدهر بها المحافظة.

من جانب آخر، قدمت الوزارة عدد من المنتجات الزراعية العضوية هدايا للمتدربات بالإضافة لشهادات التكريم، بالمقابل ثمنت العطاء الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوزارة بتقديم شهادات ودروع تكريم للمهندسين المشاركين.