إلى المرحوم أبو حمدي
إلى المرحوم أبو حمدي
إلى المرحوم الأستاذ سعيد الشبيب (أبو حمدي) رحمه الله بواسع رحمته
حَريٌ بغيمِ الشِعر أن يُمطِر النَّدى
وفي شَخصِك المزدان بِالبِشر ما يُغري
وفِي ثَغرك البَسَّام مَغزى وحِكمةٌ
تقول أميطوا الحُزن (هل كنت لا تدري؟)
نعم سيرة الأخيارِ بالخيرِ عادةٌ
كما يقرأ القرآن بالعادةِ المُقري
تَقُولُ (أَبيتُ السَّير إلا كما أنا)
وعادةُ أصلِ الطيب من طيبه يُثري
وهل يُستطاب الماء إلا بجريه
وهل تنتهي الأنهار إلا إلى بحر
عرفتك قلباً أوسعَ الناس بِرُّهُ
ولم تدخر بالكفِ كنتَ وبالشعرِ
بثغرِ عمومِ الناس أَصدُرُ واثقاً
ومن غِبطةِ المُطرَى عليه إلى المُطرِي
هنيئاً لأخلاق رأت فيك حسنها
وعُظِّمَ فيك الأجر للبِر والخيرِ