آخر تحديث: 21 / 12 / 2025م - 11:01 م

مختص: الإبداع والابتكار ليسا حكرًا على العباقرة

جهات الإخبارية

ناقش المدرب والمتخصص في تنمية الذات والموهوبين حسين المهنا، 30 شابًا وسيدة مفهوم الإبداع والابتكار.

ولفت إلى أن الابداع وكذلك الابتكار، ليسا حكرًا على العباقرة والمبدعين، بل تحكمها الدافعية والرغبة بالخروج عن المألوف.

جاء ذلك في ورشة عمل ”طريقك نحو الابداع والابتكار“ التي نظمتها لجنة التنمية الأسرية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.

وعرف الابداع بالنظر للمألوف بشكل غير مألوف، وتحول النظرة لفكرة ثم لتصميم، وإمكانية إخراجها للواقع والتطبيق، موضحًا أن الابداع الشخصي يتمحور حول اكتشاف القدرات، واختيار الأفكار، وتحويلها لواقع.

وتطرق المهنا للتفكير الإبداعي الذي تستخدم فيه الأساليب والطرق التي من خلالها نصل للحلول والأفكار والنواتج الجديدة.

وحدد عناصره ومهاراته بالطلاقة، المرونة، الأصالة، التفاصيل، وأهمية تطبيقها للوصول للابتكار الذي يمكن الشخص من إيجاد شيء جديد لم يسبق استحداثه، أو تطوير شيء موجود يتماشى مع متطلبات المستهلك للمنتج الجديد.

وبين أن مرتكزات التميز في الابتكار العلمي هي أن تكون الفكرة أصيلة تحل مشكلة بقابلية تنفيذها، وتسويقها، موضحًا أن الفرق مابين الابداع والابتكار هو بأن الأول التوصل لفكرة جديدة، فيما الابتكار هو تحويلها لواقع ملموس.

أما أنواع الابتكار فذكر المهنا بأنه إما ابتكار جذري، أو تحسيني، أو نماذج لأعمال جديدة، أو مشروعات ريادية.

وأشار إلى أن أهميتها جميعاً تكمن في مساهمتها بدعم التنمية والاقتصاد، توفير فرص عمل جديدة، استحداث أسواق جديدة، رفع مستويات الإنتاجية، وأخيراً تطوير الحياة بشكل عام.