400 متطوع يحولون ”زريب القطيف“ إلى منطقة جذب تراثي
شارك متطوعون من الجنسين، اليوم الخميس، في تفعيل مبادرة ”دروازة“ بالموقع التراثي ”الزريب“، والتي أطلقتها بلدية القطيف منذ 7 أيام.
وأوضح رئيس البلدية م. محمد الحسيني، أن المبادرة تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها للاهتمام بالمنازل الاثرية، مشددًا على حرص البلدية على إبراز الجانب التاريخي بالمحافظة.
وأكد أن البلدية وضعت خطة متكاملة للتركيز على المنازل الأثرية التي تزخر بها المحافظة، داعيًا في الوقت نفسه إلى الحفاظ على المنازل الأثرية بالمحافظة؛ لما تمثله من هوية تاريخية في الميدان المعماري.
وبين أن مبادرة تضم حي ”الزريب“ تشمل 30 منزلا تاريخيا تراثيا، مشيدا في الوقت نفسه بالاستجابة الكبيرة من المتطوعين من الجنسين في إنجاح هذه المبادرة، معتبرًا هذه الاستجابة ليست مستغربة على أبناء المحافظة الذين أعطوا دروسًا كبيرة في المجال التطوعي في مختلف المجالات.
وأوضح، أن المبادرة تمثل جانبًا هامًا من الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية في تحسين المشهد الحضري والبصري، مشيرًا إلى أن البلدية قامت خلال الأشهر الماضية بجهود كبيرة في القضاء على التشوهات البصرية.
وأشاد بالمشاركة الواسعة للمتطوعين من الجنسين والتي تعكس الاهتمام الكبير من لدن أبناء المحافظة بضرورة الاهتمام بالجانب التاريخي والعمل على الحفاظ عليه.
وقال مساعد وكيل بلدية القطيف للشؤون الفنية المهندس علي المطرود: إن أكثر من 400 متطوع ومتطوعة استطاعوا تحويل منطقة ”مهملة“ لموقع ذا طابع حيوي بواسطة لمسات معمارية جميلة.
وأشا إلى أن أعمال المتطوعين تتمثل في رصف الشوارع بالإضافة لوضع بعض اللمسات ”فوانيس“، مؤكدًا أن الأعمال التطوعية شملت كذلك رفع الأنقاض لتحويلها الى منطقة جذب تراثي لأهالي المحافظة، ومختلف مناطق المملكة.
وأشار مدير الإعلام ببلدية محافظة القطيف عبدالله ضيف إلى أن مبادرة مبادرة ”دروازة“ انطلقت قبل 7 أيام، مبينًا أن إجمالي المتطوعين في المبادرة تجاوز 400 متطوع من الجنسين حتى الآن.
وأوضح أن المشاركة الواسعة تنم عن إدارك ووعي لدى المجتمع بمدى أهمية المبادرة التي اطلقتها البلدية وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة الاثرية والعمرانية، مؤكدا، ان الاعمال التي قام بها المتطوعون تتمثل في عزل الحجر البحري التراثي القديم ”الطيني الفروش“.
