19 موضوعًا علميًا تحارب ”سرطان الثدي“ في جامعة الإمام عبد الرحمن
ركّز ملتقى علمي يهتم بسرطان الثدي بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل على الجانب العلمي والمجتمعي من خلال 19 موضوعاً علمياً تحت شعار ”الاتحاد قوة“.
وجاء الملتقى الذي عقد ”عن بُعد“، واستمر ليومين، كرمز لتعاون ممثلي خدمة المجتمع بالمنطقة الشرقية في شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي ممثلة بعمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وجمعية السرطان السعودية وشبكة الدمام الصحية.
وذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة استشارية الأشعة التشخيصية بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر د فاطمة الملحم أن الملتقى ركز على الجانب العلمي والجانب المجتمعي واستمر على مدى يومين ناقش خلالها المشاركون 19 موضوعاً علمياً لجمع الجهود نحو الوصول لمجتمع واعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعالم بلا سرطان.
وشهد اليوم الأول مشاركة خبرات وتجارب الكشف المبكر عن سرطان الثدي من مختلف الدول العربية والخليجية مثل ”البرنامج السعودي والمصري والأردني والقطري“ خلال السنوات الماضية ومناقشة وسائل التطوير وسبل التعاون المتاحة وكذلك تم مناقشة التحديات خلال فترة جائحة فيروس كورونا.
وتناول طرح سبل التعافي منها ودور الجانب النفسي في العلاج وأهمية الدعم النفسي الداخلي والخارجي واستعراض أهم معايير الصحة النفسية كما تم طرح مقترح لإقامة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي تحت مظلة وزارة الصحة السعودية وعرض أهم المشاكل التي تواجه المجتمع العربي وطرح الحلول المناسبة لها والسعي من خلال إقامه الملتقى إلى الخروج بتوصيات مهمة تفيد الوطن العربي بشكل عام.
من ناحيتها، أكدت اخصائية الأشعة التشخيصية رئيسة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي د. أفنان المهناء، أن هذا الملتقى يأتي إيمانًا من الجامعة بدورها الرائد في تطوير الكوادر الطبية والصحية ورفع كفأتها في برنامج الكشف المبكر عن ?سرطان الثدي ودورها التشاركي مع كافة الجهات لخدمة المجتمع وتنمية أفراده.
وأشارت إلى الأهمية القصوى لدور مقدمي الخدمة في رفع مستوى الوعي لدى السيدات والمجتمع بأهمية الكشف المبكر مستعرضة تجربة وحدة أشعة الثدي في مستشفى الملك فهد الجامعي خلال جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، وبرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكيفية بناء استراتيجيات وقائية في التأهب والاستجابة بطرق مختلفة في وقت قصير وكيفية التشافي منها وأبرز الدروس المستفادة بإعادة جدولة المرضى على مدى احتياج الحالة.















