متعافيات: الفحص المبكر ضرورة لاكتشاف «سرطان الثدي»
استعرضت عدد من المتعافيات من مرض سرطان الثدي تجاربهن الشخصية، بهدف كسر المخاوف، والتشجيع على الفحص المبكر، واللاتي أكدن ضرورة الفحص المبكر للوقاية من المرض، أو سرعة اكتشافه، وبالتالي زيادة نسب الشفاء.
وقالت ”سهى إخوان“ إنها تم تشخيصها بالإصابة بالمرض في 2019، وإنها اكتشفت الكتلة بالصدفة، ثم أجرت عدة فحوصات أكدت إصابتها.
وأشارت إلى أن أصعب شيء خلال فترة العلاج كان العلاج الكيماوي، الذي كان متعبا ومؤلما نفسيا وجسديا، ولكن دعم الأهل والأصدقاء ساعدها على تجاوز تلك المحنة.
فيما أكدت ”غادة المحسن“ أنها اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي عن طريق الصدفة، إذ أحست ببعض التعب وأجلت الكشف نظرا لظروف عائلية، وبعد ذلك خضعت لفحوصات أكدت إصابتها بالمرض، لتخضع للعلاج بعد ذلك.
وقالت ”ريم السنان“ إنها لاحظت وجود كتلة في جسمها، وخلال شهر خضعت لفحوصات طبية بالمستشفى أكدت إصابتها بالمرض.
وأوضحت أن جلسات العلاج الكيماوي لم تؤثر على أدائها لعملها، فرغم صعوبة تلك الجلسات، فإنها داومت على عملها بشكل اعتيادي.
وشددت على ضرورة نشر ثقافة الوعي للاكتشاف المبكر للمرض، خاصة أن اكتشاف السرطان في مراحل متأخرة يكون علاجه شبه مستحيل.













