سارة اليوسف ونورة النمر تبدعان في أمسية شعرية ب ”ابن المقرب“
شاركت الشاعرة سارة اليوسف، والشاعرة نورة النمر، في أمسية شعرية أقامها ملتقى ابن المقرب الأدبي ”القسم النسائي“، بمنزل الروائية مريم الحسن، وأدارتها الشاعرة فريال الرشيد.
بدأت الأمسية بالترحيب بالحاضرات ترحيباً يليق بهن ثم بتلاوة آيات من الذكر لمريم العيثان، تلاها تعريف للحاضرات بمتلقى ابن المقرب الأدبي بالدمام، لتبدأ الشاعرتان بإلقاء إبداعهما خلال ثلاث جولات بدأتها الشاعرة سارة اليوسف بنصها الأول في مولد الرسول محمد ﷺ حيث قالت:
أبحرتُ في أثر الهدى
لم يلتقِ موجي ولا بحر الندى
ضيعت شطآني تذكرت الحكاية رحمة للعالمين.
وواصلت بقية نصوصها بين التفعيلة والعامودي قائلة:
اقرأ فجاءتك الحروف مسيّرةْ
كانت هي الملكوت فيك مبشّرةْ
بعدها ألقت الشاعرة نورة النمر نصها الأول وكان أيضاً عن الرسول محمد ﷺ:
هطلْتَ من غيمة الجنات فانعقدت
في نبضنا قصة المعراج والمسرى
حكايةُ الكون ما زالت على لهفٍ
من سدرة المنتهى تستلهم السرَّا
وفي الجولة الثانية شاركت الشاعرة سارة اليوسف بنص قائلة:
يتوكأ المعنى عليّ بكل ما في الكون من وجع الظنونْ
وأخاف أحضان القصيدة إن أذرعها حصون لا تصونْ
ثم شاركت الشاعرة نورة النمر بقصيدة كتبتها في رحيل جدها قبل أشهر قليلة جاء فيها:
رحلتَ وفي الضلوع لك امتدادٌ
يرفرف رغم آلام المصاب
ِإذا ذُكرَ الحسينُ بزغْتَ روحاً
تشيّدُ منبراً وسْطَ الترابِ
وحبك سال في العبرات دمعًا
يغذّي العشقَ لابن أبي ترابِ
وتخلل الأمسية بعض من قصائد الحب والجمال شاركت بها الشاعرتان في الجولة الأخيرة من الأمسية، التي حضرها لفيف من السيدات المهتمات بالشعر والأدب، والجميل في الأمسية ما شهدته من شغف الحاضرات لسماع المزيد من النصوص للشاعرتين حيث لم تتوان السيدات من إبداء استحسانهن بعد تقديم أي نص إبداعي.
واختتمت الأمسية بتكريم المشاركات، حيثُ قدمت عضوة الملتقى الشاعرة زينب المطاوعة لهن شهادات الشكر وهدايا وبعض إصدارات الملتقى.













