37 متحدثًا في ملتقى ”التقييمات النفسية والتدخلات العلاجية للانتحار“
بحث 37 متحدثًا من مختلف مناطق المملكة، التقييمات النفسية والتدخلات العلاجية للانتحار، وذلك في ختام فعاليات الملتقى الثالث لعلم النفس العيادي، الذي نظمه مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام ”افتراضيًا“، على مدى 3 أيام.
وشارك في الملتقى عدد من المهتمين في مجال الصحة النفسية، وبلغ عدد المسجلين أكثر من 22 ألفًا، برعاية وحضور الرئيس التنفيذي لتجمع الشرقية الصحي د. عبدالعزيز الغامدي، وقيادات التجمع، وبحضور المشرف العام على المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية د. عبدالحميد الحبيب، وعدد من الاستشاريين والأخصائيين في الطب النفسي.
وقال د. الغامدي: إن قيادتنا الرشيدة لم تدخر جهدًا في توفير الدعم الكامل واللامحدود للقطاع الصحي، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعاتها، والتي وضعت صحة المواطن والمقيم في أول اهتماماتها، مؤكدًا ضرورة استشعار عظم المسؤولية الملقاة على عاتق الطواقم الطبية.
من جهته أكد مدير عام الإدارة العامة للصحة النفسية والخدمة الاجتماعية د. نايف الصبحي أن وزارة الصحة بذلت جهودًا كبيرة في مجال الصحة النفسية، من خلال زيادة العيادات النفسية في المستشفيات العامة، حتى وصلت إلى 147 عيادة في مستشفيات المملكة؛ لتستطيع مساعدة المريض النفسي، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، التي مكنت من استخدام بعض المقاييس لرصد بعض الحالات التي فكرت في الانتحار، متمنيًا الوصول إلى توصيات علمية من خلال الملتقى قد تساعد في الوصول إلى بروتوكولات للحد من الانتحار.
وأوضح رئيس تشغيل مجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام د. محمد الزهراني أن الملتقى ركز على موضوع التقييمات النفسية والتدخلات العلاجية للانتحار، واستهدف التعريف بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والمتغيرات التي تسهم في سلوكيات الانتحار، وتعريف المختصين في المجال النفسي بالمفاهيم التي تسهم في استكشاف حالات الانتحار، بما يساعد في الإحالة السريعة لتلقي العون والعلاج، وتعريف المختصين بوسائل وأدوات التقييم النفسية ذات العلاقة بالأفكار والسلوكيات الانتحارية وتعميق معلوماتهم بأفضل التدخلات الوقائية والعلاجية، إضافة إلى تطوير مهارات المختصين بالتعرف على مؤشرات السلوك الانتحاري وتشخيصه والتعريف بالعوامل الحيوية والوراثية ذات الصلة بأفكار الانتحار ومحاولاته.














