وداعًا جهينة!!
وداعًا جهينة!!
ليست جهينة من همي، ولا شاني
ولست أبغضها، في إثر عدوانِ
ولست أمدحها، زلفىٰ لها، ولمن
فيها، وأثني عليها، نيل إحسانِ
إني غني، بما عندي، وما أحد
له علي يد، في نشر أفنانِي!!
ولست محترفًا، فيما أقول به
ولست أيضًا حداثيًّا، ولا بانِ
إني لأكتب حرًّا ما أحس به
وما انطوىٰ صادقًا قلبي، ووجدانِي
ويحًا - جهينة! - لا أنسىٰ مواقفها
مشكورةً، فلها شكري وإمناني!!
لٰكن - جهينة! - تبًّا من مواقفها
فأنت والمخفق المحزون سيانِ!!
متىٰ نرىٰ بيننا حرًّا نلوذ به
وينشر الرأي والرأي السوي الثاني؟!
لست البليهي، حتىٰ تنشري أدبي
إذا كتبت، ولست المصطفى الثاني!!
إني مدحتك، لما أبرقت كلمي
وها أذمك، والأيام يومانِ!!