رجل دين يستنكر «موضة» التسميات القرآنية للأطفال
استنكر الشيخ رمضان العميري نزعة بعض الناس نحو ”موضة“ التسميات القرآنية للمواليد الجدد دون فهم لمعانيها الحقيقية وأثرها على المولود نفسه.
وأكد أن اختيار الاسم هو حق من حقوق الابن وليس الوالدين، فيجب احسان اختيار الأسماء بمعانيها وما يليق منها بالمولود.
وانتقد الشيخ العميري بعض الآباء والأمهات الذين يستغرقون وقتا في البحث عن ”أسماء جديدة وغريبة“ لمواليدهم عبر شبكة الإنترنت، يجهلون معناها الحقيقي.
وضرب مثلاً بمّن يسمّون أطفالهم بأسماء تبعا لايقاعها السمعي الجميل في حين لها معانٍ غير مُحببة وقبيحة، مثل ”أتان“ وهو اسم لأنثى الحمار.
ولفت إلى ان بعض الناس يبحثون في القرآن عن أسماء بحجة أنها ألفاظ مذكورة في كتاب الله عزّ وجل، فيختارون لفظة دون معرفة معناها وتفسيرها، كمن يُسمي ابنته ”سجى“ مستخرجا إياه من الآية ”والليل إذا سجى“ في حين معناه شدة الظلام،
وقال: ”ينبغي الالتفات إلى أن الكلمات الواردة في القرآن لا تصلح كلها لتسمية الأبناء بها“.
وتابع: ”فرعون وإبليس وجهنم هي ألفاظ مذكورة في كتاب الله، فهل بمجرد ذكرها يُعد مسوغا لنا أن نسمي أبنائنا بها“.
وحثّ على تسمية الأبناء بأسماء النبي وأهل بيته صلوات الله عليهم مثل: ”محمد وجعفر وعلي“ وإن تكررت في العائلة الواحدة، فهي أسماء مباركة وتُحل البركة في البيت.













