ما هي الدهون وما فائدتها؟
باختصار شديد.. الدهون من العناصر المغذية الكبرى ضمن البروتين والنشويات.
تدخل في الكثير من العمليات الحيوية داخل الجسم، تسهل عملية الإخراج وتمتص بواسطتها بعض الفيتامينات وكذلك تعطي البشرة الملمس الناعم والطري وتمد الجسم بالطاقة وتحمي الاحشاء الداخلية من الصدمات..
نحتاج للدهون بمقدار محدد كي نستفيد منها إذ أن زيادتها تُخزن في الجسم على شكل شحوم وتؤدي لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية..
- نباتي / «زيوت» الذرة، الأفوكادو، تباع الشمس، السمسم، الصويا، أولين النخيل، الكانولا «زيت بذور اللفت» وغيرها
- حيواني / الشحم، جلد الدجاج، جلد السمك، صفار البيض، الزبد والسمن.
جميع الزيوت النباتية في الأسواق تعتبر زيوت مكررة مضاف لها مواد ومنزوع منها مواد بغرض تحسينها صناعيًا لتكون متوفرة بحالة مرغوبة للمستهلك، ولا توجد عليها إشكالات صحية طالما أُخذت بقدر مناسب.
يفضل اختيار قارورة الزيت المحتوية على نوع واحد أي لا تكون خليط من الزيوت.
والابتعاد عن زيت أولين النخيل بقدر الإمكان.
في حال استخدام زيت الزيتون للقلي قم باستخدام زيت الزيتون الخفيف بدلا من البكر، أما زيت الزيتون البكر يؤكل باردا بدون طبخ أي مع السلطة أو كغموس مع الزعتر.
تصنف هذه الدهون ضمن الدهون المهدرجة، تحتوي على نسبة عالية من الدهون المتحولة، لا ينصح إطلاقاً باستهلاكها، لأنها سبب رئيسي لارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية.
هذه دعاية للتسويق ولجذب المستهلك، إذ أن الزيوت النباتية خالية تماما من الكوليسترول طبيعيا منذ أن خلقها الله وهذا ليس بجديد عليها.
الزبد والسمن الحيواني لا يعكسان ضررًا على الجسم،. الجسم يستطيع التعامل معها بسهولة دون تعقيد، ويفضل استهلاكها على الدهون الأخرى، بشرط الاعتدال في الكميات.
تقريبا بمقدار ملعقة طعام كبيرة زيت نباتي، وملعقة شاي زبد أو سمن.
أولا اقوم بقراءة الملصق الغذائي، وأن يكون معد من الحليب فقط دون إضافة زيوت نباتية أخرى، ان لا تكون الزبدة خليط من زيوت نباتية للسبب المذكور آنفا، أن تكون خالية من الملح.
نعم، بذور الشيا بنقعها قبل الأكل، بذور الكتان بطحنها قبل الأكل مباشرة، الأفوكادو لإعداد الكيك مثلا أو لعمل صلصة للسلطة أو كغموس للخضروات، الزبادي وبذور اليقطين وبذور دوار الشمس والسمسم وحبة البركة.
زيت جوز الهند من الزيوت المشبعة «تتجمد على درجة حرارة الغرفة»، تحتوي على سلاسل دهنية قصيرة سهلة الهضم.
ولكن ينصح دائمًا بعدم المبالغة في تناول الدهون وان كانت مفيدة.
أيضا يجب عدم المبالغة في تناول زيت الزيتون إذ أن الملعقة الواحدة من كل أنواع الزيوت تحتوي على 120 - 125 سعرة حرارية،. فهو يزيد الوزن وكذلك من الممكن أن يؤدي لارتفاع حموضة المعدة والارتجاع المريئي.
اختيار اللحوم الحمراء الصافية قليلة الدهن، نزع جلد الدجاج قبل الطبخ، التشويح بقدر الإمكان بملعقة من الزيت أو الدهن، استخدام بخاخ الزيت، الشوي بمسح المادة الغذائية بالدهن الخفيف أو البخاخ.
الزبد ناتج خض الحليب.
السمن ناتج تسخين الزبدة وترسب المواد الصلبة «جوامد الحليب من بروتين وسكر» وبقاء المادة الدهنية فقط.
قمت بالبحث طويلا عن هذا السؤال الذي طرأ عليه، وتوصلت إلى أن معظم القوارير المعتمة تحتوي على زيت أولين النخيل، وهذا النوع من الزيت يتجمد على درجة حرارة الغرفة «زيت مشبع» فيصبح شكله غير مستساغ للمستهلك بالتالي ينفر من شراءه.