جسر معلق يربط مخططي ”الشاطئ“ و”النايفية“.. مطلب عاجل للأهالي تاروت
طالب مواطنون بإنشاء جسر معلق يربط بين مخطط حي الشاطئ "مسك تاروت" ومخطط النايفية بالقطيف، بهدف تخفيف الضغط على الطرق الرئيسية القائمة.
وأوضحوا أن أزمة الاختناقات المرورية التي عاشتها محافظة القطيف مؤخرا تعزز أهمية الشروع في وضع المخططات الهندسية للجسر الرابع في بالمحافظة، لافتين إلى أن إغلاق تقاطع جسر شارع الرياض مع شارع الخليج في الأيام الماضية تسبب في إحداث إرباكات وازدحامات شديدة.
وقال ”عبد الله شهاب“: إن بناء جسر ملق يربط بين مخططي حي الشاطئ بمخطط النايفية، في حال اكتماله سيكون بمثابة خزان بشري كبير، وأن الجسر يخدم أحد المخططات الكبيرة التي تعد من الأضخم على مستوى المنطقة الشرقية.
وبين أن مخطط النايفية من المخططات السكنية الكبيرة، مما يجعله من المواقع الأكثر ازدحاما في السنوات القادمة.
وتابع أن إقامة جسر معلق من المشاريع المقترحة قبل عشر سنوات تقريبا، وأن الحديث بدأ مع انطلاقة المخططات الهندسية لموقع مركز الأمير سلطان الحضاري في نهاية كورنيش القطيف الجنوبي.
وأضاف أن البلدية على دراية تامة بأهمية مثل المشاريع الاستراتيجية في المحافظة، خاصةً أن الجسور المعلقة تمثل حلولا عملية للقضاء على الازدحامات الشديدة التي تواجه الطرقات الرئيسية في القطيف.
وتساءل ”محمد الزاير“ عن مصير المشروع الذي تمت مناقشته في المجلس المحلي، وكذلك في اجتماعات المجلس البلدي، لافتًا إلى أن طرح المشروع يدلل على الأهمية القصوى للجسر في القضاء على الازدحامات الشديدة في أوقات الذروة.
واعتبر أن مناقشة مثل هذه المشاريع من لدن المجلس المحلي يعطي دلالة على وجود ضرورة ملحة في ترجمة مثل المشاريع على أرض الواقع، وأن إغلاق تقاطع شارع الرياض بشارع الخليج يعيد للأذهان إعادة طرح المشروع بهدف وضعه ضمن الخطط التنموية القادمة.
من ناحيته، قال ”علي الحسن“: إن المعلومات غير المؤكدة تشير إلى إحالة المجلس المحلي بالمحافظة، مشروع الجسر المعلق الرابط بين مخططي الشاطئ والنايفية إلى البلدية، بهدف القيام بالدراسات الفنية.
وأضاف أن إحالة المشروع إلى البلدية يكشف عن وجود جدية وشعور بأهمية تنفيذ المشروع، بهدف فك الاختناقات المرورية وإيجاد متنفس سريع وجديد للأهالي القاطنين في مخطط الشاطئ.
ولفت إلى أن محدودية الخيارات لدى الأهالي في المناطق الواقعة بالقرب من مخطط الشاطئ يسهم في حدوث الازدحامات الشديدة في أوقات الذروة.
ودعا ”محمد الحبيب“، المجلس البلدي، لإعادة النظر في المشروع، والعمل رفع الدراسة للجهات المختصة، من أجل رصد الميزانيات المطلوبة.
ولفت إلى أن إجمالي السيارات قبل 10 سنوات كانت قليلة بالقياس للفترة الحالية، وأن عدد السيارات سيرتفع كثيرا مع السماح للمرأة بالقيادة وكذلك دخول جيل جديد من الشباب في قيادة المركبات.
وأضاف أن عدد السكان تزايد خلال العقد الأخير بالمقارنة مع العقد الماضي، بالإضافة لذلك فإن المخططات السكنية في المناطق القريبة من مخطط الشاطئ في توسع مستمر خلال السنوات الأخيرة.














