آخر تحديث: 22 / 12 / 2025م - 9:48 ص

من خلال تقنية التحكم بالإشارات المرورية

نظام تقني يمنح مركبات الطوارئ التحكم بالإشارات المرورية

جهات الإخبارية

بارك الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الخميس، توقيع مذكرة تفاهم لمشروع تحسين زمن الاستجابة لمركبات الطوارئ باستخدام تقنية التحكم بالإشارات بين لجنة السلامة المرورية وعدد من الجهات.

وأشاد بالتكامل بين الجهات الحكومية لخدمة المواطن والمقيم منوهاً بهذه الاتفاقية التي تساهم في سرعة وصول الجهات الإسعافية والفرق الميدانية لموقع الحادث في أسرع وقت مما سيساهم في إنقاذ الأرواح من خلال توظيف التقنيات الحديثة.

وخلال التوقيع، مثل أمانة المنطقة الشرقية، أمين المنطقة م. فهد الجبير، فيما مثل إدارة مرور المنطقة الشرقية، مدير المرور العميد م. علي الزهراني، ومثل هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة المدير العام د. خالد العنزي، فيما مثل لجنة السلامة المرورية أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي، وحضر التوقيع النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية لقطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة نبيل الجامع.

من ناحيته، قدم الراجحي عرضًا عن مشروع تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية، والذي تم بتوصية من لجنة السلامة المرورية، وبتمويل من أرامكو السعودية، موضحًا أن نسبة كبيرة من وفيات الحوادث المرورية تحدث في موقع الحادث أو في الطريق إلى المستشفى.

وتابع: بينت منصة تحليل الحوادث الجسيمة أن 85% من وفيات الحوادث المرورية بالمنطقة الشرقية في الفترة ما بين عام 2018 إلى نهاية شهر سبتمبر من هذا العام، وقعت خارج المستشفيات، قبل وصول المصاب لتلقي العلاج.

وبين أن اللجنة نفذت عدة مبادرات لتحسين الخدمات الإسعافية، من أهمها إنشاء خمسة مراكز إسعافية على الطرق السريعة بالمنطقة، وتطوير مركز التحكم والسيطرة الرئيسي بهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة، وتدريب وتطوير أكثر من 731 من الكوادر الطبية والإسعافية التابعة لوزارة الصحة، والهلال الأحمر، وكذلك تدريب أكثر من 750 من منسوبي المرور وأمن الطرق على تقديم الإسعافات الأولية.

وتطرق الراجحي لتفاصيل هذا المشروع النموذجي، وأنه سيتم استخدام تقنيات التحكم بالإشارات المرورية على 20 تقاطعًا، و15 مركبة إسعافية في حاضرة الدمام، وسيتم البدء بمتابعة أثر هذا المشروع في تحسين زمن الإستجابة لمركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر مع بداية عام 2022م. وأوضح الراجحي أنه تم اختيار مواقع هذه التقاطعات بناءً على مراجعة معدلات زمن الاستجابة ومواقع المستشفيات والازدحام في التقاطعات.

واختتم الراجحي بأن من أهم الفوائد المرجوة من هذه التقنية هو المساهمة في سرعة وصول الإسعاف إلى موقع الحادث وسرعة نقل مصابي الحوادث الجسيمة إلى المستشفيات خلال الساعة الذهبية التي تعرف طبياً بإنها الساعة الأولى من وقوع الحادث التي ترتفع خلالها احتمالية الحفاظ على حياة المصاب في حال الحصول على الرعاية الطبية الفورية.