آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 2:04 م

فهم الفروق الدقيقة للاشمئزاز: الغثيان مقابل الحكة

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم بوب ييركا

28 يوليو 2021

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم : 266 لسنة 2021

Understanding the nuances of disgust: Nausea versus itchiness

by Bob Yirka

July 28,2021

وجد فريق من الباحثين من جامعة نوتنغهام Nottingham وجامعة ترنت Trent وجامعة كاليفورنيا وجامعة ڤييرجي Vrije Universiteit أن لدى البشر نوعين مختلفين اختلافًا تامًا من ردود الفعل عندما يشعرون بالإشمئزاز [1] - والنوعان هاذان هما الغثيان والحكة. في ورقتهم المنشورة في مجلة وقائع الجمعية الملكية ب Proceedings of the Royal Society B، وصفت هذه المجموعة البحثية التجارب التي أجرتها على متطوعين عرضت عليهم أشياء مثيرة للاشمئزاز وما تعلموه من هذه التجارب.

تفيد الأبحاث السابقة والأدلة المتناقلة[2]  أن لدى الناس ردود فعل على أشياء تثير اشمئزازهم[1]  بطرق مختلفة - بالنسبة لمعظم الناس، رؤية قرادة أو قملة تختبيء في فروة رأس طفل، على سبيل المثال، من المرجح أن تجعلهم يشعرون بشيء مختلف عما لو رأوا نفس الطفل يتقيأ أو يتبرز على أرضية الحمام. في هذه الجهود البحثية الجديدة، تساءل الباحثون عما إذا كانت الطبيعة قد منحت البشر أنواعًا مختلفة من ردود فعل لأسباب عملية.

بدأ العمل البحثي حين لاحظ بعض الباحثين أنه يبدو أن هناك نمطًا في أنواع ردود الفعل لدى الناس بناءً على مصدر الحدث المثير للاشمئزاز. لاحظوا أن الناس يشعرون بالغثيان حين يواجهون شيئًا قد يكون أحد المشاكل الداخلية التي يعانون منها. قد التقيؤ على أرضية الحمام، على سبيل المثال، قد يوحي بطفل مريض - ربما يكون حاملًا / ناقلًا محتملاً لمرض ما. وقد توحي أيضًا بأن الطفل قد أكل شيئًا مما ينبغي للآخرين أن يتجنبوه. من ناحية أخرى، من المرجح أن يستجيب من يرى قملة على فروة رأس طفل بالاحساس بالحكة - الذين يسمعون عن انتشار القمل[3]  غالبًا ما يستجيبون بحك فروة رأسهم حتى لو لم يكونوا مصابين بعدوى القمل. وأشار الباحثون أن رد الفعل هذا قد يكون بمثابة تحذير للآخرين، مما يساعدهم على منع العدوى عن أنفسهم.

لمعرفة ما إذا كانت فكرتهم صحيحة، عرض الباحثون على ثلاث مجموعات من المتطوعين «مجموعتين منها كانتا في مكانين منفصلين في الولايات المتحدة والمجموعة الثالثة كانت في الصين، يبلغ مجموع عدد الأفراد في هذه المجموعات الثلاث أكثر من 1000 شخص» مجموعة من مقاطع فيديو أخذت من YouTube مثيرة للاشمئزاز، وسألوهم عنها بعد كل مشاهدة لمقطع فيديو عن نوع الشعور الذي أثاره المقطع لديهم.

وجد الباحثون أن رد فعل المتطوعين كان بنفس الطريقة التي تنبأوا بها - حيث أصبحوا يشعرون بالغثيان عند مشاهدة مقاطع فيديو لأشياء قد تؤثر على المعدة أو الأمعاء ويشعرون بالحكة لدرجة أنهم يقومون بحك بشرتهم عند مشاهدة أشياء يمكن أن تؤذي / تزعج البشرة.

مصادر من داخل وخارج النص

[1] - ”الاشمئزاز هو شعور أساسي في كل المخلوقات له دور في حماية الكائن الحي من تناول الأطعمة المحتمل احتواؤها على مواد ضارة وبذلك يقلل من فرص الإصابة بالأمراض. وهو دائمًا ما يرتبط بأشياء تبدو غير نظيفة أو غير صالحة للأكل أو معدية أو ملطّخة بالدماء أو غير ذلك من الصفات الكريهة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/اشمئزاز

[2] - ”الدَّليل المُتَناقَل هو دليل مبني على السرديات: أدلّة مُجَمّعة بطريقة غير رسميّة أو غير نظاميّة وتعتمد بشكلٍ كبير أو حتّى بشكلٍ كلّي على الشهادات الشخصيّة التي يدلي بها الناس. يستخدم المصطلحُ أحيانًا في سياقٍ قانونيّ لوصف أنواع معيّنة من الشهادات التي لا تدعمها أيّ أدلّة موضوعيّة مستقلّة كالوثائق المصادق عليها والصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتيّة والمرئيّة وما إلى ذلك.“ مقتبس من نورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/دليل_متناقل

[3] - ”عدوى قمل الشعر والمعروف أيضاً بقمّال الرأس هي عدوى تصيب شعر وفروة الرأس تسببها قمل الرأس «قمل شعر الإنسان» والحكة التي سببها القمل هو أمر شائع وقد لا يظهر لمدة تصل إلى ستة أشهر عند الإصابة بالعدوى للمرة الأولى، وتظهر هذه الأعراض بشكل أسرع عند الإصابة بالعدوى للمرة الثانية، هذه الحكة قد تسبب مشاكل أثناء النوم ولكنها وبشكل عام لا تعد حالة خطيرة، وينشر القمل أمراضاً أخرى في أفريقيا ولكن ليس في أوروبا أو أمريكا الشمالية. [ينتشر قمل الرأس عن طريق الإتصال المباشر بشعر الإنسان المصاب ومسببات العدوى ليست لها علاقة بالنظافة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/عدوى_قمل_الرأس

المصدر الرئيس

https://medicalxpress.com/news/2021-07-nuances-disgust-nausea-itchiness.html?utm_source=nwletter&utm_medium=email&utm_campaign=daily-nwletter