آل نوح: ”كافل“ أيقونة التطوع ودانة جزيرة تاروت
استحوذت هوية دورة ”كافل اليتيم“ لكرة القدم بجزيرة تاروت ”كافل“ وخططها الاستراتيجة المستقبلية، الموضوع الرئيس للقاء الذي جمع عبد الله آل نوح، عضو المجلس المحلي بالمنطقة الشرقية، برئيس جميعة تاروت الخيرية محمد الصغير، ورئيس وأعضاء المجلس التنفيدي لـ ”كافل“.
وقال آل نوح: إن هذه الدورة المباركة لم تصل الى هذه السنوات من الأستمرارية والعطاء إلا بتظافر جميع الجهود الرسمية والتطوعية والأهلية على حدٍ سواء.
وأبدى سعادته بهذه الاستمرارية وبهذا النجاح، مؤكدًا أن هذه الدورة تعبر بصدق عن شعارها ”العطاء الأجمل في رياضة فرق الأحياء“ مترجمة الأقوال الى أفعال فاقعة على أرض الواقع.
وتابع أن هذه الدورة التي تعد من أبرز دورات كرة القدم في المحافظة أيقونة من أيقونات العمل الخيري والتطوعي المعزز بمفهوم العمل التطوعي لرؤية مملكتنا 2030، ورافدة أقتصادية دائمة للجنة كافل اليتيم بجمعية تاروت الخيرية، ودانة دانات جزيرة تاروت التي نفخر بها كمجتمع، لذلك نصر على دعمها عاماً بعد عام، سواء بالدعم المعنوي أو المادي.
وشدد آل نوح على ضرورة تمويج العمل على أرض الواقع وبما ينتج قيمة مضافة تصب بالاعتزاز بالهوية الوطنية لوطننا الحبيب، امتثالاً لتوجيهات قادة هذه البلاد أعزهم الله.
من ناحيته، قدم محمد الدهان، رئيس المجلس التنفيذي لـ ”كافل“، نبذة عن تاريخ الدورة على مدى 25 عاماً حتى وصولها الى اليوبيل الفضي، وكذلك الإنجازات وقصص النجاح التي تحققت من خلالها، وأبرزها نشر الوعي بالعمل التطوعي بين أفراد المجتمع الرياضي والأهلي، وكذلك بث الرسائل التوعية للأهالي فيما يخص وباء كورونا، والمبادرة بعمل فيديوهات قصيرة لحث المجتمع لدفع قيمة توزيعات ناصفة شعبان ورمضان لصالح الجمعية فيما أطلق عليه ”كريكشونا لجمعيتنا“.
وقدم محمد الدهان شرحا مختصرا عن حكاية الهوية الجديدة لكافل، التي تضمنّها الشعار الجديد للنسخة ال 25، والذي يرمز على أن الدورة في جزيرة تاروت وأنها دورة في كرة القدم علاوة على أن الدورة ترمز للعطاء.
وقال: إن دورة ”كافل“ هي واحدة من دورات كرة القدم ذات الطابع الاجتماعي الخيري، وتعد في الوقت الحاضر هي الدورة الأقدم من حيث الأستمرارية، بعد توقف عدد من الدورات المعروفة التي سبقت كافل في هذا المضمار، وتستعد بالاحتفال هذه السنة بيوبيلها الفضي، بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كورونا والالتزامات الصحية المترتبة والناجمة عنها.
ونوه بأن هذا التوقف كان فرصة ثمينة لإجراء بعض التعديلات على نشاط هذه الفعالية، وتغيير الهوية، وقراءة تجربة إقامة الدورة في النهار وفي فصل الصيف بالتحديد، فتم الاتفاق على أن تقام ليلا بعد انتهاء أنشطة الأندية الرسمية في المنطقة.
وفي نهاية العرض شكر الدهان، جمعية تاروت الخيرية على كل هذا الدعم طيلة هذه السنوات، كون ”كافل“ رسمياً تحت مضلة الجمعية، وتحضى برعايتها، كما شكر آل نوح على قبول هذه الدعوة، وتقدم بالشكر لجميع الشركاء والمتطوعين طيلة هذه السنوات ال 24 الماضية، وشدد على أن هاؤلاء هم بالفعل الرافعة الحقيقية لهذه الدورة.
وفي نهاية اللقاء أكد عبدالله آل نوح، أهمية هذه الفعاليات الرياضية ذات الطابع الخيري، وهو نشاط من الأنشطة التي تدعم فكرة العمل التطوعي الذي يعزّز اللحمة بين أطياف المجتمع، مؤكدا بأن مجموعة آل نوح العقارية تقف مع هذا التوجهات وتدعم بما تستطيع كل هذه الفعاليات.. معربا عن أمله في أن تحقق الدورة أهدافها الرياضية والخيرية على حد سواء.
















