آخر تحديث: 22 / 12 / 2025م - 1:10 م

السيد الخباز يؤكد على أهمية إحياء الشعائر الحسينية

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - سيهات

أكد السيد منير الخباز أهمية إحياء الشعائر الحسينية، لافتاً إلى أنها ”حدث سياسي“ خطط آل البيت لجعله باقياً وحاضراً في النفوس.

وقال في محاضرته بعنوان ”الزهراء والحسين وجهان لثورة العدالة“، بمسجد الحمزة بسيهات، أول أمس: إن الناس على مختلف مذاهبهم وأعراقهم يرتبطون بذكرى العاشر كل عام، ويتوحدون تحت لوائه وشعار وقيم الحسين وأهمها ”الإصلاح“.

وذكر أن للشعائر وظيفة إعلامية تتمثل في ترسيخ الفكرة والقيم في نفوس أتباعها، وإيجاد مكان وتاريخ واقعي لها على الأرض، وما تزال كربلاء حاضرة.

ومثّل بشعيرة الحج وكونها مظهر إعلامي تجمع وتوحد المسلمين في كل مكان وتبين عظمة الدين وهيبته، كما جاء في خطبة الزهراء ”والحج تشييد للدين“، وهكذا الصلاة والشهادتين وعبادات أخرى.

وذكر أن ”الشعائر الحسينية“ مطلوبة وتم الترغيب إليها في روايات كثيرة منذ ولادة الحسين حيث أقيم له في زمن رسول الله ﷺ 18 مأتمًا، وتواترت الأحاديث صحيحة السند في فضلها، وثواب البكاء على الحسين .

وأشار إلى تكذيب البعض لما ورد في تعظيم ثوابها من حيث إن ”الثواب من جنس العمل“، منوهاً بأن الأمور التعبدية إذا وردت من الله سبحانه أو الرسول وآل البيت ”تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي“ فمقتضى التعبد العمل بها وإن لم نعرف الحكمة والسر من ورائها.

وعدد مظاهر للشعائر تتمثل في ”البكاء والإبكاء“ إقامة المآتم وحضورها، الإنشاد، الفنون بأنواعها، الصرخة، زيارة الحسين، الأعلام، المواكب الزاحفة"، وغيرها.

وأشار إلى أن البكاء على الحسين نوع من التعبد وبث الحزن والشكوى وصرخة احتجاج على الظلم الذي وقع على آل البيت .

وشدد على أهمية البكاء والتفاعل الروحي على الحسين في التنفيس والتأثر والإقتداء والربط بقيمه.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حبيب
[ البحاري ]: 21 / 8 / 2021م - 3:51 ص
سامحني سيدنا
وين الناس الذين يرتبطون بالعاشر من المذاهب الاخرى
نتمنى ذلك ولكن الواقع لا يؤيد ما تقول
هناك افراد قليلون جدا من المذهب الاخر في بعض البلدان وكذلك من المسيحيين
ولكنهم مازالوا حالات محدودة ولم يتحولوا الى ظاهرة ولا اعتقد بتحولهم في المدى المتوسط