الشيخ سلمان: توثيق «أحداث كربلاء» حَفِظَ الشعائر الحسينية إلى يومنا
أكد الشيخ أحمد سلمان على أهمية الشعائر الحسينية في توثيق أحداث كربلاء، من عدة جوانب نفسية.
وقال في محاضرته بعنوان ”الشعائر والتفسير السيكولوجي 2“ أول أمس، في مأتم الزهراء بصفوى، أن بعض الشباب اليوم يظن أن تكرار تلك الشعائر لايعدو عن كونه إثارة العاطفة، والبعض يطالب بتغييرها واختصارها مواكبة للعصر.
ولفت إلى ما واجهه أهل البيت
من تحديات كبيرة بعد مقتل الإمام الحسين
من محاولات ”طمس تاريخه وتزييفه، وتخويف من يحاول زيارة قبره، أو إحياء مقتله“.
وتطرق إلى ما أوضحه علماء النفس من دور ”الذاكرة العاطفية“ خاصة فيما يتعلق بالحزن والفرح ”والصدمات العاطفية“ وأنها من أقوى أقسام الذاكرة التي لا تبهت داخل الإنسان وهي ما استند عليه آل البيت الكرام
من تدوين واقعة كربلاء في ”عاطفة المحبين“.
ونوه إلى دور الشعائر ”كآلة إعلامية“ لم تفقد قدرتها على الجذب وإثارة الفضول، مبيناً معناها المأخوذ من الشعيرة والإشعار ”الإعلام“ والدلالة على شيء، وهي ممارسات خارجة عن المألوف.
وتطرق إلى ما ذكره علماء المخ والأعصاب عن دور ”تكرار المعلومات“ في بنية المخ، كما في القيم التي نكررها في الصلاة والأدعية وتؤثر بداخلنا.
وأشار إلى ماذكره أحد علماء النفس أن تكرار وترديد القيم السامية بصوتٍ عالٍ يؤدي إلى ”الصحة النفسية، وترسيخها في النفس“، لافتاً إلى القيم والمباديء العديدة التي احتوتها واقعة كربلاء.













