آخر تحديث: 22 / 12 / 2025م - 10:52 ص

الجش..”الرمال“ يشكون ضعف شبكة المياه والصرف وتوقف تطوير الطرق

جهات الإخبارية فضيلة الدهان - القطيف

طالب أهالي حي الرمال، المجاور لكلية ”لينكون“ في بلدة الجش بمحافظة القطيف، بتطوير وسفلتة الطرق التي تربط الحي بوسط البلدة.

واشتكوا من افتقار الحي للخدمات والطرق المعبدة السالكة التي تربط بين المنازل والأحياء القريبة منهم، ما يؤثر على سهولة التنقل بينها.

ترسية المشروع

وقال ”عبدالله شهاب“: ”سنوات والناس تطالب وتُطالب وتنتظر تمديد شبكة مياه الشرب لِحَيّهم الحديث، وأخيراً وبَعدَ جُهدٍ جَهيد، رَسَى المشروع على ذلكَ المقاول الوطني الذي لا يُشَقُ له غُبار، وبعدَ سنواتٍ مِنَ المطالبة والوعود والمتابعة والانتظار جاءَ مقاولِنا العزيز بآلياته ومُعِداته“.

توقف الأعمال

وأضاف: ”بَعدَ أن حَصَلَ على ترخيص رسمي بالعمل مِن قِبَلِ البلدية المعنِية وفق الاشتراطات والضوابط الخاصة بتمديد الخدمات العامة المُعَدة من الوزارة، َحَفَّرَ وشَتَرَ شَوارِعَ ذلِكَ الحي المُسَفلَتَة حديثاً، وبعدَ الحفر مَدَد مواسير شبكة المياه وطَمَرها، ورغم أنه لم يُكمِل تمديد الشبكة في بقية شوارع ذلِكَ الحي الحديث، ولا أعادَ سفلتتة الشوارع التي حَفَرها وتركها مفتوحَةً مكشوفةً تتسبب في تكسير سيارات خلق الله وتعيق حركتهم باعِثةً الغبار منها إلى بيوتهم، إلا أنَ المقاول تَرَكَ كُلَ شيئٍ على حاله وسَحَبَ آلياته ومعداته وتوارى عن المَشهد تماماً“.

تساؤلات 

وتساءل: ”أينَ شركة المياه الوطنية؟، أينَ إستشاري المشروع؟، أينَ المجلس لمحلي؟، أينَ المجلس البلدي؟، أينَ البلدية المعنية؟، أليس هُناكَ وقت مُحَدد لهكذا مشروع؟، أليسَ هناك ضوابط وإشتراطات لتصاريح حفر الشوارع؟، أليسَ هناكَ غرامات وعقوبات لمن يحفر الشوارع ويتركها بلا إعادة طيلةَ هذه المدة؟“.

راحة ورفاهية

وذكر المواطن ”أشرف أبو عدنان“ أن الأهالي ردموا، قبل أعوام، طريق يربط بين الحي والأحياء القريبة منهم لكنه بات غير سالك حاليًا، مبديًا أمله في أن تنظر الجهات المعنية المعهود منها الحرص على راحة ورفاهية المواطن أن تضع مطلبهم في عين الاعتبار.

خدمات تجارية

وأضاف: ”سكان الحي من أهالي قرى المحيط في الغالب، وأنهم بحاجة لزيارة أقاربهم باستمرار“، متابعًا: ”نحتاج الوصول بشكل سهل وسلس إلى الخدمات التجارية غير المتوفرة في حينا وتتواجد على الشوارع العامة في الجش“.

مجاري المياه

وذكر المواطن ”علي البراك“ أن الحي يفتقر لمجاري المياه، وعدم احتواءه على حديقة ومدارس ومركز صحي بالرغم من وجود أراض مخصصة لذلك.

خطة تطويرية

من جهته علق مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في بلدية القطيف عبدالله آل ضيف بأنه سيتم إدراج الخطة التطويرية لهذا الحي ضمن الخطط المستقبلية.

مشاريع صيانة

وقال: ”بخصوص ملاحظة أهالى حي الرمال في ربط الحي بالشوارع الرئيسية والخدمية، بالنسبة للشارع الرابط بين حي الراية شمالا وحي الرمال جنوبا مرورا بمحطة مصلحة المياه وسوسة النخيل سيتم ادراجه ضمن الخطط المستقبلية نظراً لعدم اداراجه فى خطة المشاريع والصيانة لبلدية عنك للاعوام 1440 حتى 1443“.

وأضاف: في حال توفر فائض فى المشاريع سيتم العمل على تنفيذه، أو ادراجه ضمن الخطة القادمة للاعوام 1443 حتى 1446 هـ.