توزيع 300 قبعة سلام على الأيدي العاملة في القطيف والأحساء
شارك 100 سفير في توزيع 300 قبعة سلام على الأيدي العاملة تحت أشعة الشمس في سيهات ونواحي القطيف، ومدينة الهفوف في الأحساء.
وكان من ضمن السفراء المشاركين 74 طفلًا، ضمن المبادرة التي جرى الاعداد لها منذ شهر شعبان وانطلاقها في شهر رمضان في أسرة بارتي بلانر.
وأسرة ”بارتي بلانر“ مجموعة تطوعية تهدف إلى تطبيق التعليم بالترفيه والتطبيق العملي.
وتهدف مبادرة سلام المجانية لتعزيز حس المسؤولية الاجتماعية، وتنمية روح المشاركة المجتمعية عند الطفل، وكذلك ودفع الصدقة، والرحمة والعطف على الغير.
وساهم في الإعداد للمبادرة مجموعة من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين لتتبارك الانطلاقة بداية شهر شعبان للمشاركة العامة عبر استقطاب سفراء السلام من خلال إعلان مرفق بفيديو لأول جوله حيث انطلقت أسرة بارتي بلانر في احياء سيهات ثم أم الساهك.
وقالت غدير آل حسين التي تتشارك الفكرة مع شقيقتها مريم بأن المبادرة لاقت صدى واسعا وإعجابًا من قِبل الكثير من المتابعين لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وحساباتهم الخاصة.
وأبدت سعادتها بمستوى بالإقبال الجميل من الصغار والكبار من مختلف الفئات العمرية إلى جانب مشاركة الكبار من غير السعوديين أيضًا.
وأوضحت بأن طريقة الاشتراك تتم من خلال تسجيل اسم الطفل ليتسلم بعدها مجموعة مجانية من القبعات، ثم يقوم بدوره بتوزيعها للمستفيدين من العاملين في الأجواء المفتوحة تحت أشعة الشمس.
ومن جانبها، ذكرت مريم آل حسين بأنهم حرصوا على أن تصل المجموعات لسفراء السلام في منازلهم دون أي رسوم أو تكلفة ليتكلل فيها البذل وحب العطاء، كما شددوا على تذكير جميع السفراء بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي جائحة كورونا وارتداء الكمامات والقفاز أثناء التوزيع.
ونوهت إلى أنه من المفترض في ختام المبادرة القيام بنشر بوست يقدم الشكر لجميع المشاركين بالأسماء لأنهم سفراء سلام لكن نظرا لظروف العزاء في العائلة ارتأوا تأجيله قليلا، مضيفة «ولكن حق وواجب علينا الشكر فلولا مشاركتهم لم يكن نجاحنا».
وكان أكبر المشاركين في المبادرة في الأربعين من عمره، أما أصغرهم في عمر السنتين وهما «ضي حسين المزعل، ونور جواد السيهاتي»، «وعلي المزعل» في عمر الخمس سنوات فيما بادرت إحدى العائلات بتوزيع وجبه خفيفة أثناء توزيع القبعات.
وتنافس الأطفال في توزيع قبعات السلام مبدين سعادتهم بهذا العمل، فيما ظهرت عليهم مواقف الحزن حينما لا يأتي دورهم في التوزيع.
وعبرت الشقيقتان آل حسين عن رضاهما وسعادتهما بأثر المبادرة حيث أرسل الكثير من المشاركين مقاطع مرئية بمونتاج بإضافة نفس الأنشودة التي تم نشرها في المونتاج الأول.
يذكر بأن المشاركين في المبادرة هم مواطنون سعوديون ومقيمون من الجنسية الهندية، فيما تم توزيع القبعات على الأيدي العاملة من جنسيات مختلفة منها «الهند وباكستان وبنجلادش والفلبين».



























