الجارودي.. بطل سعودي ينافس للظهور على غلاف مجلة أمريكية لـ ”كمال الأجسام“
البطل رامي الجارودي اختارته مجلة أمريكية متخصصة في كمال الأجسام، للمنافسة مع مجموعة من أبطال العالم في للمنافسة في الظهور على غلاف مجلة أمريكية متخصصة بـ ”كمال الأجسام“.
الجارودي الذي نشأ وترعرع في محافظة القطيف، يتمنى الفوز من خلال التصويت اليومي على هذا الرابط هنا، المستمر لمدة 10 ايام ابتداءً من 14 يونيو لغاية 24 يونيو، ويسعى لأن يكون فخرًا للعرب، وقدوة لمحبي رياضة كمال الأجسام.
بداية رامي في كمال الأجسام كانت بتواجد جهاز السير المتحرك، الذي كان يسخدمه جميع أفراد الأسرة، وبعدها بدأت فكرة تكوين صالة مصغرة، تتبلور عندما اشترى طاولة تنس من أول راتب تحصل عليه عندما كان طالبًا صيفيًا متدربًا في ”أرامكو“ السعودية، ثم اكتملت الصالة الرياضية المنزلية بعد شراء أجهزة الكارديو والحديد والملاكمة.
وقال والد بطل كمال الأجسام زهير الجارودي لـ ”جهينة الإخبارية“: إن أول لمسة لرامي في كمال أجسام ابتدأت في أواخر سنين مراهقته.
وتابع أن أول ذكريات زياراته للصالة كانت مع والده ويتذكر مدى استمتاعه بممارسة رياضة رفع الأثقال وكمال الأجسام.
واستدرك: كلما كرست مجهودي ووقتي في رياضة كمال الأجسام، رأيت نفسي في حالة من التحسن الداخلي والخارجي.
وأكمل: ”كمال الأجسام بالنسبة لي كالعلاج الذي لا يستغني عنه المريض، وشغفي للرياضة ازداد مع مرور الوقت حيث ناحيتي الثقافية في العلاج الطبيعي، التمرين الجسدي والرياضة توسعت، ومسيرتي أدت لحصولي على بكالوريوس في مجال العلاج الطبيعي“.
وقال الجارودي: ”حلم رامي هو هو تكوين اسم له في رياضة كمال الأجسام وتحقيق هدف الفوز في مسابقات كمال الأجسام في أمريكا، والحصول على الاحترافية في الاتحاد الدولي لكمال الأجسام“.
وشارك رامي الجارودي في العديد من بطولات ومسابقات كمال الأجسام في مدينة دالاس وأوستن في ولاية تكساس ومدينة اورلاندو في ولاية فلوريدا.
وحاز في يونيو 2018 على المركز الثاني في بطولة اديلا جارسيا كلاسيك في مدينة أوستن، في ولاية تكساس، على مستوى الولايات المتحدة.
يُذكر أن رامي الجارودي بدأ دراسته الجامعية في جامعة ريفرسايد بولاية كالفورنيا - أمريكا، حيث درس سنتين تخصص هندسة الكمبيوتر، ثم التحق بجامعة ساينت إدوارد بمدينة اوستن في ولاية تكساس، وتحصل على شهادة البكالوريوس في مجال العلاج الطبيعي.
رامي الذي يعد هو أكبر أبناء السيد زهير الجارودي، مهندس متخرج من جامعة فرزنو - كالفورنيا الأمريكية، ومتقاعد حديثًا من شركة ”أرامكو“ السعودية.
والدته رجاء أحمد الغانم، بكالوريوس جغرافيا، ومعلمة، خدمت في سلك التدريس لمدة 25 سنة في مدارس القطيف، وتقاعدت مؤخرًا.
شقيقه إياد يدرس في جامعة أوستن - تكساس، وأخته داليا تدرس في جامعة هيريت وات الاسكتلندية في دبي.



















