تأثير طحالب سبيرولينا كمضاد للأكسدة وعامل مضاد لارتفاع سكر الدم في الفئران
التأثير الممكن لطحالب سبيرولينا كمضاد للأكسدة وعامل مضاد لارتفاع سكر الدم في الفئران
4 يونيو 2021
بقلم د. أماني محمد باسيوني ود. أحلام صالح الهاجري، جامعة الملك فيصل بالأحساء
ترجمه مع بعض التصرف: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 163 لسنة 2921
POTENTIAL EFFECT OF SPIRULINA ALGAE AS AN ANTIOXIDANT AND ANTI-HYPERGLYCEMIC AGENT IN RATS
Amany، M. Basuny
Ahlam، S. Al Hajri
طحالب السبيرولينا على أحد الشواطيء
خلاصة البحث
طحالب السبيرولينا، وهي طحالب دقيقة خلوية وزرقاء مخضرة، تستخدم في العديد من دول العالم كغذاء آمن للبشر غنية بتركيزات عالية من العناصر الغذائية المفيدة، آخذة في الارتفاع كمغذيات علاجية هامة. هذه الدراسة هدفت إلى مراجعة قيم العمليات العضوية [المترجم: هي العمليات البيولوجية التي تحدث داخل الكائن الحي، بحسب 1] لطحالب سبيرولينا المجففة. وتهدف أيضا لقياس الآثار المترتبة لطحالب سبيرولينا على رقم بلازما / مصل ألدوهكسوز «بلازما الغلوكوز / السكر وهو مقياس السكر في الدم» والدهنيات في الدم «2» في الأمراض متعددة الجينات في ذكور الفئران المستحثة، بالستربتوزوتوسين [المترجم: مادة كيميائية سامة لخلايا بيتا في البنكرياس، بحسب 3]. قسمت الفئران إلى 3 مجموعات. المجموعة الأولى منها استخدمت كمجموعة ضابطة، والمجموعة الثانية منها مصابة بالسكري تعالج علاجًا تقليديًا لأدارة مستوى السكري لديها، والمجموعة الثالثة من الفئران كانت مصابة بداء السكري وعولجت بالسبيرولينا.
نتيجة تحليل الدم اثبتت ان مستويات السكر في الدم والانزيمات الأمينية والكرياتينين [المترجم: مستوى الكرياتينين يستخدم لمعرفة وظيفة الكلى، بحسب 4] والمركب العضوي مرتفعة جدًا في الفئران المصابة بداء السكري من المجموعة الثانية. أمّا المجموعة، الثالثة من الفئران المصابة بداء السكري والتي عولجت بالسبيرولينا، «2 غرام / يوم لمدة شهرين»، كانت الآثار الواقية والمخفضة للتغيرات الفسيولوجية متحققة قطعًا. لذلك كشفت هذه الدراسة عن أهمية استغلال طحالب السبيرولينا كعامل علاجي تكميلي واعد ضد الأمراض متعددة الجينات. بشكل عام، تشير نتائج البحث إلى أن طحالب السبيرولينا يمكن أن تصبح ضرورية كمصدر طبيعي ميسور التكلفة وملحوظ لمضادات ومثبطات داء السكري.
المترجم؛ اخلاء مسؤلية
هذا البحث قد أُجري على فئران مختبر فقط ولَم يجرب بعد إكلينيكيًا على متطوعين بشر، لذا ينبغي الحذر من تناوله والتعاطي معه قبل أن تثبت التجارب السريرية نجاعته على البشر ويرخص قبل الطرح من الجهات المسؤولة.
