”فكرة ممتازة مناسبة للأجيال“.. تفاعل مجتمع صفوى مع ”خذها مني“
تفاعل عدد من الأهالي مع الحملة الإلكترونية، التي اختتمتها لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بصفوى، مؤخرًا، تحت عنوان ”خذها مني“، ووصفوها ب ”الممتازة للأجيال“، والفكرة المناسبة لمتطلبات التنمية الاجتماعية.
واستهدفت الحملة نشر ثقافة التسوق الإلكتروني لكل أفراد المجتمع، من خلال التعرف على آلية البيع والشراء الإلكتروني، والمواقع الآمنة، وأضرار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مزايا وعيوب التسوق الإلكتروني، وآليات التسوق الذكي.
وقال رئيس اللجنة م. هشام الشرفا: من الحاجات الملحة التي يحتاجها المجتمع في هذه الأيام هو موضوع ”التسوق الإلكتروني“، وإن الكثير من أفراد المجتمع يستخدم هذا النوع من التسوق.
وقال رئيس القسم النسائي عبدالله آل المحسن أنه نظرًا لتطور العالم، وتطور أساليب العيش، أصبح هناك ما يعرف بالتسوق عبر الإنترنت، وأدى هذا التطور إلى توفير الوقت والجهد والتقليل من العوائق الموضوعة أمام البائع والمشتري والتفاعل يبقى متواصلاً ومفتوحاً في أي وقت.
وأضاف: «الا انه لا يخلو من العيوب والمساوئ، ومن هذا المنطلق رأت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بصفوى متمثلة في القسم النسائي بتسليط الضوء على بعض جوانب هذا النشاط الحيوي».
ودعت المدير التنفيذي للقسم النسائي باللجنة ماجدة العلوي إلى الاستفادة من التجارب والخبرات التي تم البحث عنها وبعناية لتكون درع حماية لأفراد مجتمعنا الذي يخوض غمار التسوق عبر المنصات الإلكترونية.
وتمنت أنَّ يكون البرنامج حقق هدفه المنشود، مشددةً على مواكبة المستجدات في التسوق الإلكتروني ليكون الفرد بأمان مالي دائم.
وأشارت مدير المشروع فاطمة آل جعفرإلى أن التجارة الإلكترونية شهدت نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وتبين الإحصائيات أن عدد المتسوقين الرقميين يزداد بشكل كبير على مدار السنوات.
وأكملت: ”هذه الزيادة تعني ضرورة نشر ثقافة التسوق الإلكتروني والتعامل الذكي معها وهذا ما سعينا لتزويد أفراد المجتمع به من خلال حملة خذها مني“.
وفي جانب آخر تتواصل جهود اللجنة لخدمة المجتمع ودعم الأسر المنتجة في برنامجها ”صنع في صفوى“، والذي سيسوق لهذه الفئة بطريقة جديدة، في ظل التباعد المجتمعي.













