تلويحة العيد
تلويحة العيد
ثقالا
مرةً أخرى على أشواقنا في العيد نلقانا
كأن العيدَ من عامينِ
ما مرت به ريحُ.
كأنا محضُ أشواقٍ
تقاذفتا يد الشكوى
وترمينا التباريحُ.
عطشنا أن نصافح فرحة الأحباب،
أن ننسى على أحضانهم في العيد ما يُنسى
وأن تمشي خفيفاً في الحكايا
الروحُ والروحُ.
ولكنا على بعدٍ من الأحباب لوحنا
ألا ما أتعس الأشواق
أن يلقي بها في الريح تلويحُ
عطشنا أن نقاسم بعضنا الضحكات
متنا ألف موتٍ
والهوى في العيد تلميحُ.
حرامٌ أن يمرَّ على لقانا
خاطرٌ في العيد مجروحُ.
تولهنا
وصحنا ملأ هذا الشوق
قال العيد لا أثمٌ
لا أثمٌ يقول العيد في أشواقنا
صيحوا.
كثيرا ما يهذبنا الحنينُ،
إذا لم تظلم الأيام
لم تزهُ المصابيح.